مفهوم الشَّيءُ في القرآن الكريم
1- مفهوم الشَّيءُ
الشَّيْءُ هو كُلُّ ما هو موجود فعلا أو ما قُدِّرَ إيجادُه و يصح أن يعلم ويخبر عنه ، إِمّا حِسّاً كالأَجْسامِ، أو مَعْنَى كالأَقْوالِ، والجمعُ أشْياء.
قال الله تعالى:
﴿ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾
آل عمران : 92
شاء بمعنى أحدث شيئا.
قال الله تعالى:
﴿ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ﴾
الشورى : 12
يوسِّع رزقه على مَن يشاء مِن عباده ويضيِّقه على مَن يشاء .
2- كلمة شيء
في
القرآن الكريم
وردت كلمة (شيء) في القرآن الكريم (283) مرة . والصيغ التي وردت، هي:
– جمع
ورد 5 مرات
قال الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾
المائدة : 101
– مفرد
ورد 202 مرة
قال الله تعالى:
﴿ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾
إبراهيم : 38
– مصدر
ورد 76 مرة
قال الله تعالى:
﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾
النساء: 36
وجاء الشيء في القرآن الكريم ليشمل الأتى:
1- المخلوقات
قال الله تعالى:
( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
الذاريات : 49
( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ )
السجدة : 7
2- الكتب السماوية
قال الله تعالى:
( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً )
الأعراف : 145
( إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ )
الأنعام : 91
( قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ )
يس : 15
3- الدين
قال الله تعالى:
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ )
المائدة : 68
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ )
البقرة : 113
4- الانسان
قال الله تعالى:
( وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً )
الكهف : 54
5- امور الدنيا
قال الله تعالى:
( وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا )
القصص : 60
( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ )
البقرة : 178
( لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )
البقرة : 264
( لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ )
الحديد : 29
6- النبات
قال الله تعالى:
( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ )
الأنعام : 99
( وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ )
الحجر : 19
( يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )
القصص : 57
6- كل شيء
قال الله تعالى:
( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا )
الأحقاف : 25
( وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ )
القصص : 88
( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )
الأنبياء : 30
( وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ )
الأنبياء : 81
( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً )
الكهف : 84
( وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ )
النمل : 16
3- علاقة الله تعالى
بالأَشْيَاءَ
أن الله خلق الأَشْيَاءَ وخلق فيها خواصها ، وإذ كُلُّ ما سِوَاهُ عاجزٌ لا تأثيرَ له في شيءٍ من الأشياء ، بل التأثيرُ في ذلك كُلُّهُ لله تعالى وحدَهُ بمحضِ اختيارِهِ عند إيجَادهُ هذه الأشيَاءِ .
1- إِنَّ اللَّهَ يَعلم كل شَيْءٌ
قال الله تعالى:
( وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً )
الأحزاب: 37
وهذا فيه تقرير إحاطة علمه بالأَشْيَاءَ كلها، جليها وخفيها، ظاهرها وباطنها .
2- إِنَّ اللَّهَ قادر على كل شيء
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
البقرة : 20
3- إِنَّ اللَّهَ خالَقَ كُلَّ شَيْءٍ
قال الله تعالى:
﴿ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾
الأنعام : 102
4- إِنَّ اللَّهَ شَهِيدًا على كل شيء
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ﴾
النساء :33
إن الله كان مُطَّلِعًا على كل شيء من أعمالكم .
5 – إِنَّ اللَّهَ حَسِيبًا على كل شيء
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴾
النساء : 86
إن الله تعالى مجازيًا على كل شيء من أعمالكم
6- إِنَّ اللَّهَ مُقِيتًا على كل شيء
قال الله تعالى:
﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾
النساء: 85
وكان الله على كل شيء شاهدًا وحفيظًا.
7- إِنَّ اللَّهَ محيطًا بكل شيء
قال الله تعالى:
﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ﴾
النساء : 126
وكان الله تعالى بكل شيء محيطًا، لا يخفى عليه شيء من أمور خلقه.
8- إِنَّ اللَّهَ وكيل على كل شيء
قال الله تعالى:
﴿ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾
الأنعام : 102
وهو سبحانه على كل شيء وكيل ، يدبر أمور خلقه.
9- إِنَّ اللَّهَ بصير بكل شيء
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾
الملك : 19
إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت.
4 – هل يطلق الشيء على الله تعالى؟
قال الله تعالى :
﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ ﴾
الأنعام :19
فسمى الله تعالى نفسه شيئاً.
قال الله تعالى :
﴿ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾
القصص :88
والوجه صفة ذاتية لله تعالى .
قال الله تعالى :
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ﴾
الأنعام :93
والقرآن كلام الله، وهو صفة .
تطلق لفظة ﴿ شيء ﴾ على الله – عَزَّ وَجَلَّ – أو على صفة من صفاته . وليس معنى ذلك أن الشيء من أسماء الله الحسنى، ولكن يخبر عنه – تعالى – بأنه شيء، وكذا يخبر عن صفاته بأنها شيء؛ لأن كل موجود يصح أن يقال إنه شيء .
5 – قدرة الله تعالى
علي خلق الأشياء
ذكر القرآن الكريم قدرة الله تعالى علي خلق الأشياء ، وبهذه القدرة المطلقة التي لا تتقيد بتصورات البشر القاصرة، وما يحسبونه قوانين يقيسون عليها الممكن وغير الممكن بما يعرفونه من تجاربهم المحدودة. وفيما يلي ما ورد في آيات القرآن الكريم عن تلك القدرة .
1- الأمر بخلق الشيء من العدم
إنّ من مظاهر قدرة الله تعالى ، الخلق من العدم، ومنها خلق الإنسان، ومن الآيات الدالة على أنَّ الإنسان مخلوقٌ من العدم .
قال الله تعالى:
( أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا )
مريم : 67
( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا )
الإنسان : 1
2- الأمر بإيجاد الشيء
الأمر هنا متوجه من الله إلى جميع المخلوقات بالإيجاد والخلق والتكوين. تكوين الله للأشياء أي خلقه إياها يختلف عن تكوين الإنسان لها. إذا أراد الله تكوين شيء قال له كن فيكون. لأنه قادر أن يفعل ما يشاء.
قال الله تعالى:
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
يس : 82
3- الأمر بقدر الشيء
إنَّ الله تعالى خلق كل شيء بمقدار قدره وقضاه، وسبق علمه به ، وكتبه في اللوح المحفوظ .
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾
القمر: 49
الله تعالى هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
4- الأمر بفعل ما يشاء
يفعل الله ما يشاء من الأ شياء التي لا حصر لها .
قال الله تعالى:
( قَالَ كَذٰلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء )
آل عمران : 40
أما تكوين الإنسان للأشياء فلا يتم ولا يتحقق إلا بإذن الله لأن مشيئته متعلقة بمشيئة الله تعالى .
قال الله تعالى:
( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاء الله )
الكهف : 23 – 24
ولكل تكوين شروط معينة. بحيث من يريد غرس العنب، يحتاج إلى أرض وماء ومرواد شجرة العنب والأسمدة و الأدوات الزراعية والبيئة المناسبة والشروط والمعلومات والمهارة. ثم إذا سعى حق السعي وبذل الجهود اللازمة نجح في غرس العنب وجنى ثمارها. وبعد ذلك يجوز له أن ينسب الخلق أي صنع العنب إلى نفسه أو إلى الله تعالى. لأن الله هو الخالق حيث كون الشروط اللازمة وهو كذلك خالق من حيث إنه باشر الأسباب اللازمة. لو ما هيأ الله تعالى تلك الشروط لما استطاع أن يغرس العنب .
6 – صفات الأشياء
في
القرآن الكريم
الأشياء توصف بصفات ملازمة لها ، منها الحسن والقبيح ، ومن المعروف أنّ صفة الحسن والقبح تدرك بالحسّ .
1- القبيح
قال الله تعالى:
﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴾
مريم: 89
لقد جئتم شيئا قبيحا .
2- الشعور والمعرفة
فالأشياء لها شعور ومعرفة
قال الله تعالى :
( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ )
الإسراء: 44
والحمد لله هو الثناء عليه بما أحسن كل شيء خلقه. والتسبيح كذلك، وهو ما يدلّ على أنّ كلّ الموجودات ذوات شعور ومعرفة.
قال الله تعالى:
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )
فصلت : 11
وقول الموجودات ( أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) يحمل معنى مهما. وهو أن للموجودات شعورا ومعرفة للحقائق.
3- الكذب العظيم
قال الله تعالى:
﴿ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴾
مريم: 27
4- الخير
قال الله تعالى:
﴿ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾
البقرة :216
5- الشر
قال الله تعالى:
﴿ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾
البقرة: 216
6- النفع
قال الله تعالى:
﴿ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا ﴾
الأنبياء: 66
7- الضر
قال الله تعالى:
﴿ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴾
محمد: 32
8- إتخاذها للشرك
قال الله تعالى:
﴿ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ﴾
آل عمران: 64
9- المنكر
قال الله تعالى:
﴿ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
الكهف: 74
10- الأساءة
قال الله تعالى:
﴿ لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾
المائدة : 101
11- الحسن
قال الله تعالى:
﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾
السجدة : 7
7- هل يوجد كل شيء
في
القرآن الكريم
ورد في القرآن أسماء لأشياء كثيرة ، أسماء حيوانات، وأسماء أعضاء، أسماء ملائكة، أسماء نسوة وغير ذلك من الأسماء.
ولكن القرآن الكريم رغم كل ما ذكر فية من أسماء لأشياء كثيرة ، فلا يجب أن ننسي الهدف الأساسي من إنزالة ، فهوكتاب للهدي ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله، ويتبعون أحكامه.
قال الله تعالى :
﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾
البقرة : 2
وقد إنزل القرآن الكريم توضيحًا لكل أمر يحتاج إلى بيان، كأحكام الحلال والحرام، والثواب والعقاب، وغير ذلك .
قال الله تعالى :
﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾
النحل: 89
أما عن الآية التالية فالمقصود بالكتاب فيها هو اللوح المحفوظ .
قال الله تعالى :
( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )
الأنعام : 38
ما تركنا في اللوح المحفوظ شيئًا إلا أثبتناه .
أحدث التعليقات