مفهوم الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

1- مقدمة

ورد في آيات القرآن الكريم فروقٌ  واضحة بين لفظتي (الزوجة ـ المرأة) وكأن اللفظتين قد ساقهما القرآن الكريم لمعنيين مختلفين، ؛ فكلا اللفظين يدلان على أن العلاقة و الاقتران  بين الرجل و المرأة مفهوم له دلالات مختلفه يفسره السياق الوارد في نصوص القرآن الكريم .

 2- لفظة زوْجة

        في

 القرآن الكريم

أ – تعريفها

أن لفظة ( الزوجة) تعني  تطابق الاقتران  بين الزوجين (دينيا و عقائديا و فكريا و نفسيا و اجتماعيا) ، لأن  أحدهما يصلح للآخر في وجوه العلاقة الزوجية كلها.والزوج  يوضع للـمذكر والـمؤنث وضعاً واحداً في القرآن الكريم ، فتقول الـمرأَة:  هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي .

قال الله تعالى:

( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )

البقرة :35

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ )

الأحزاب: 50

ب – كلمة الزوجية

في

القرآن الكريم

و مما لاحظناه من ورود الألفاظ التي تدل على الزوجية الصحيحة بأن  هناك قصدية في تكرار مواضعها في القرآن الكريم، فقد تكررت مرتين في القرآن الكريم

– زوجك

وردت مرتين في القرآن الكريم ، حينما خاطب نبينا آدم ـ عليه السلام ـ

قال الله تعالى:

( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا )

البقرة :35

فقد  شاءت قدرته ـ جل و علا ـ أن ينبت في هذه العلاقة الزوجية  من معاني الود و الرحمة و الألفة  و التوافق .

– الزوجين

وردت مرتين في القرآن الكريم  ، لما لها من دلالة في تأكيد و تقرير ركني  هذه الرابطة المقدسة .

قال الله تعالى:

﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ ﴾

النجم: 45

– أزواجنا

وردت مرتين في القرآن الكريم  ، ففيها تثبيت و توكيد لركني الزوجية المباركة التي  أوردها ـ جل و علا ـ في مواضع التوافق الكلي والصلاح بين الزوجين

قال الله تعالى:

 ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

الفرقان: 74

– زوجين

لفظة (زوجين) فهي مثنى زوْج، فقد أوردها القرآن الكريم أربع مرات، لتدل بذلك على أربعة أشياء اقترنت ( زوج + زوج)

قال الله تعالى:

﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾

الذاريات: 49

ج – أوصاف العلاقة الزوجية

في

القرآن الكريم

أما  عن وصف القرآن الكريم لتلك العلاقة المتطابقة و المتكاملة بين الذكر و الأنثى ، فهي كالأتي

1- العطاء الوفير

وصف القرآن الكريم التطابق و الاقتران بين الشيئين بالكرم ، أي العطاء الوفير.

قال الله تعالى:

( أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ )

الشعراء: 7

2- مصدر للسعادة

وهنا وصف القرآن الكريم التطابق و الزوجية  بالبهجة  و السرور، أي مصدر للسعادة .

قال الله تعالى:

( وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )

الحج : 5

3- مصدر للمودة و الرحمة

وهنا وصف القرآن الكريم التطابق و الزوجية  بأنة مصدر للمودة و الرحمة بين الزوجين المتوافقين كليا .

قال الله تعالى:

( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

الروم: 21

4- التوافق التام

وهنا وصف القرآن الكريم التطابق بين الزوجين بأن ربهم خلقهم من نفس الطبيعة التي توصل إلى التوافق في ما بينهم .

قال الله تعالى:

  ( خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا )

الزمر: 6

5- ثواب الآخرة

فوعدَ ـ ووعدُه الحق ـ المؤمنين بأزواج مطهرة، في الآخرة ثواب بما كانوا يفعلون في الدنيا .

قال الله تعالى:

( وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

البقرة :25

6- الدعاء لتحقيق هذا الوئام و الألفة

وهنا وصف القرآن الكريم التطابق بين الزوجين بأنه هدف يدعوا إليه الأنسان ربه .

قال الله تعالى:

 ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

الفرقان: 74

د- الأقتران

في

القرآن الكريم

الاقتران هو الملازمة الدائمة بين شيئين ، لأن الذي يحدث بينهما شيء كوني لا يمكن فصله.

قال اللَّه تعالـى:

﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾

الزخرف: 36

﴿ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴾

النساء: 38

ومن يكن الشيطان له ملازمًا فبئس الملازم والقرين.

قال اللَّه تعالـى:

﴿ كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾

الدخان : 54

أَي قرنَّاهم بهن

قال اللَّه تعالـى:

﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴾

الصافات:  22

﴿ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴾

يس: 56

أَي وقُرَناءهم

3- لفظة امرأة

      في

القرآن الكريم

أ – تعريفها

دلت لفظة (المرأة) الواردة في آيات القرآن الكريم على انعدام التوافق و الانسجام و الاختلاف بين الزوجين بشكله التطابقي التام ، إما لوجود اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما بما تقتضي إرادة  الله تعالى ، ولذلك فإن القرآن الكريم يشير إلى الأنثى   بلفظة (امرأة)  و لا يشير إليها  بالزوجة  .

ب – أمثلة علي ورود لفظة المرأة

في

القرآن الكريم

أورد  القرآن الكريم أمثلة على لفظة المرأة   ؛ و منهما

1- امرأة نوح وامرأة لوط

لم يقل القرآن الكريم زوج نوح أو زوج لوط

قال الله تعالى:

( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )

التحريم :10

فقد وصفهما القرآن الكريم بإنهما كافرتان، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي من أنبياء الله ، فكفرها كان الفاصل و المانع من تحقّق الانسجام والتوافق بينها وبين بعليهما، فهو اقتران كامل بمعناه الاجتماعي لكنه  ناقص بمضمونه  العقائدي فالزوج مؤمن و الزوجة كافرة .

2- امرأة فرعون

قال الله تعالى:

﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾

التحريم :11

فقد ضربت امرأة فرعون خلاف ما كان من أمر امرأتي  نوح و لوط ـ عليهما  السلام ـ فقد أشار القرآن الكريم إلى إيمانها و كفر زوجها، و عليه لم يتحقّق الانسجام التطابقي بينهما، فهي امرأته وليست زوجه، كما أشار القرآن الكريم لذلك.

3 – امرأة زكريا

في إخبار القرآن الكريم عن دعاء زكريا،  و بيان تلك المناجاة بين العبد و ربه، في  أن يرزقه ولداً يرثه. فقد كانت امرأته عاقرا لا تنجب، وطمع  في آية من آيات الله ـ جلّ و علا ـ

  • على لسان زكريا

قال الله تعالى:

 ( وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا  )

مريم :5

فكان اقترانهما الزوجي  لم يكتمل بعد بسبب الإنجاب  سمّاها القرآن الكريم (امرأة) لأنها عاقرٌ،  على الرغم من تحقق الوئام و المحبة بينهما ؛ ولما خاطبه الله ـ جل و علا ـ بقبول دعائه، وسيرزقه وريثا له، أعاد زكريا  ـ عليه السلام ـ نجواه بعقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر، وعلى لسان زكريا .

قال الله تعالى:

  ( قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء )

آل عمران : 40

فكرر لفظة ( امرأة) و و صفها بالعقم فالزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها، و على الرغم من كونه نبيا،و زوجه كانت مؤمنة، وكانا على وفاق تامّ،، ولكن عدم التوافق والانسجام التامّ بينهما، كان في عقم زوجه، فلم يتحقق الهدف النسلي من الزواج بسبب ذلك المانع البيولوجي عند الزوجة، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة متكاملة  ، لذلك أطلق عليها القرآن لفظة (امرأة).

أما بعد  زوال المانع، وأصلح الله شأنها،فولدت لزكريا ابنه يحيى، و قد بارك الله ـ سبحانه و تعالى ـ ذلك الوئام بينهما فاستجاب الله له، وجعل امرأته قادرة على الحمل و الإنجاب، فإن القرآن لم يطلق عليها لفظة (امرأة ) ، وإنما أطلق عليها لفظة (زوج ) ، لأن الزوجية قد تحقّقت بينهما على أتمّ صورة.

قال الله تعالى:

( وَ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ )   

الأنبياء: 89

فكانت  امرأة زكريا ـ عليه السلام ـ قبل إنجابها  يحيى ـ عليه السلام ـ في النص القرآني الكريم ، لكنها بعد  أصلاح شأنها و ولادتها يحيى أصبحت (زوج )  وليست مجرّد امرأته   بسبب زوال المانع، لذلك اقتضى السياق  أن تتقدم الهبة الإلهية في التركيب اللغوي، كي يتحقق القران الزوجي بعدها بأكمل صوره  التطابقية التي أرادها الله ـ سبحانه و تعالى ـ  بين الزوجين

4- امرأة آل عمران

قال الله تعالى:

﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾

آل عمران :35

اذكر – أيها الرسول- ما كان من أمر مريم وأمها وابنها عيسى عليه السلام؛ لتردَّ بذلك على من ادعوا أُلوهية عيسى أو بنوَّته لله سبحانه، إذ قالت امرأة عمران حين حملت: يا ربِّ إني جعلت لك ما في بطني خالصا لك، لخدمة “بيت المقدس”، فتقبَّل مني؛ إنك أنت وحدك السميع لدعائي، العليم بنيتي. ، وهلك عمران وهي حامل. ولذلك ذكرها القرآن الكريم بلفظة المرأة .

4- لفظة الصاحبة

      في

القرآن الكريم

أ – تعريفها

يستخدم عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين .

ب – أمثلة علي ورود لفظة الصاحبة

في

القرآن الكريم

– مشهد يوم القيامة

ودليل ذلك عِظم مشهد يوم القيامة وأهوالها حيث يصبح المرء مشغولا بحاله شاخصا بصره لمصيره ولسان حاله :”نفسي، نفسي،” فينكر وينفي أي علاقة مر بها في الدنيا سواء من قريب أوبعيد

قال ﺍﻟﻠﻪ تعالى :

 ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾

عبس : 34- 37

ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

( أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ‏)

الأنعام: 101

فلم ﻳﻘﻞ ‏(ﺯﻭﺟﺔ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ ‏)، إشارة منه تعالى لنفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر نفياً قاطعاً، ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴلا.

5- لفظ النكاح

      في

القرآن الكريم

أ – تعريفها

كلمة النكاح في القران ترد دائما بمعنى عقد الزواج ، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل، من ذلك

– قال الشيخ لموسى

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

 ( قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ )

القصص: 27

( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ )

النساء:  3

و كلمة النكاح ليست بمعنى الوطء .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ )

الأحزاب:49

فدل ذلك على الفرق بين المساس والنكاح

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء )

النساء: 22

ﺗقضي الآية بمنع نكاح من عقد عليها الآباء ، ولم يدخلوا بهن .

6 – الميثاق الغليظ

      في

القرآن الكريم

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

 ( وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا )

النساء: 21

وأخَذْنَ منكم ميثاقًا غليظًا من إمساكهن بمعروف أو تسريحهن بإحسان والمتمثل في المودة والرحمة والطمأنينة النفسية والثقة المتبادلة بينهما بعيدا عن ما يكدر صفوهما، نتيجة الخوف العاطفي والمادي .

Share This