1- مفهوم البر

البر هو اسم جامع لعمل كل انوع الخير للناس والطاعات لله

قال الله تعالى:

(  لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ  أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )

البقرة 177

2- كلمة البر

     في

القرآن الكريم

وردت كلمة (بر) وصيغها في القرآن الكريم (٢٠) مرة. والصيغ التي وردت هي:

– الفعل المضارع

ورد مرتين

قال الله تعالى:

﴿ لَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ﴾

البقرة:٢٢٤

– صفة مشبهة

ورد٩  مرات

قال الله تعالى:

﴿ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴾

الطور:٢٨

– اسم فاعل

ورد مرة  واحدة

قال الله تعالى:

﴿ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾

عبس:١٦

– اسم

ورد ٨ مرات

قال الله تعالى:

﴿  وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ﴾

المجادلة:٩

ورد لفظ (البر) في القرآن الكريم على عدة معان، هي:

الأول: البَرُّ – بفتح الباء –

1- خلاف البحر

قال الله تعالى:

( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )

القصص:41

( وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا )

المائدة:96

وأكثر ما جاء لفظ البر على هذا المعنى في القرآن الكريم.

2-اسم من أسماء الله

ولم يذكر هذا الاسم إلا مرة واحدة في القرآن

قال الله تعالى:

( أنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )

الطور:28

هو الذي لا ينقطع عن جميع الكائنات إحسانه وعطاياه وكرمه .

3- الصدق في فعل ما أمر الله، وترك ما نهى عنه

قال الله تعالى:

( إن كتاب الأبرار لفي عليين )

المطففين:18

الأبرار- جمع بَرٍّ- هم الذين صدقوا الله بأداء فرائضه، واجتناب محارمه.

قال الله تعالى:

( إن الأبرار لفي نعيم )

الانفطار:13

( إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا )

الإنسان:5

يعني: المؤمنين الصادقين في إيمانهم، المطيعين لربهم.

الثاني: البِرُّ – بكسر الباء –

1- طاعة الله سبحانه وتعالى

قال الله تعالى:

( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )

المائدة:2

أي: تعاونوا على طاعة الله، وفعل ما يُرضيه.

قال الله تعالى:

( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ )

الانفطار:13

أي: إن أهل طاعة الله في مقام النعيم

قال الله تعالى:

( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ  )

البقرة:44

في وصف الملائكة

قال الله تعالى:

( كرام بررة )

عبس:16

أي: مطيعين، جمع بار

2- بمعنى الجنة

قال الله تعالى:

( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ  )

البقرة:92

لأن بِرَّ الله بعبده في الآخرة، إكرامه إياه بإدخاله الجنة

3- فعل الخير

البِرُّكل عمل خير يفضي بصاحبه إلى الجنة

قال الله تعالى:

( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ )

البقرة:177

( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ )

البقرة:224

4- الإحسان إلى الغير

قال الله تعالى:

( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ )

الممتحنة:8

أي: تحسنوا إليهم.

و في وصف النبي يحيى عليه السلام

قال الله تعالى:

( وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا )

مريم:14

أي: باراً لطيفاً بهما، محسناً إليهما

أن لفظ (البر) في القرآن الكريم جاء في أكثر مواضعه بمعنى (البَّر) الذي هو خلاف البحر، وهو معنى مادي بحت. وجاء بمعانٍ أُخر، منها: فعل الخير، اسم من أسماء الله تعالى، اسم للجَنَّة، طاعة الله، الإحسان للغير، الصدق بالالتزام بما شرع الله فعلاً ونهياً.

3- الأمر بالبر

قال الله تعالى:

( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ )

المائدة 2

يا أيها الذين آمنوا تعاونوا فيما بينكم على فِعْل الخير، وتقوى الله

قال الله تعالى:

( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ )

البقرة 44

ما أقبح حالَكم حين تأمرون الناس بعمل الخيرات، وتتركون أنفسكم، فلا تأمرونها بالخير .

4 – البر حقيقته وخصاله

البرّ في تعبير القرآن الكريم يفيد معنى الإيمان وما يتبعه من أعمال، فهو يشمل صحة الاعتقاد واستقامة التطبيق .

قال الله تعالى:

﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾

البقرة: 177

لقد ذكَر ربُّنا – سبحانه – أنَّ البرَّ لا يكون إلا بمجموع أمور، ولا يكون بواحدٍ منها فقط… ليس البر في أنْ يُولِّي المرءُ وجهَه في الصلاة قِبَلَ المشرق والمغرب، ولكنَّ البرَّ يكونُ عندما تتحقَّق في المسلم أركانُ الإيمان: الإيمان بالله واليوم الآخِر والملائكة والكتب والرسل، وعندما تتحقَّق في المسلم الفضائلُ التي يقتضيها هذا الإيمانُ من الإنفاق على ذوي القُربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وتحرير الأرقَّاء، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وعندما تتحقَّق في المسلم الأخلاقُ الكريمةُ من الوفاء بالعهد والصبر في الفقر والمرض والحرب.

5 – الموصوفين بالبر

       في

  القرآن الكريم

1-البر صفةً من صفات

الله تعالى

قال الله تعالى:

( قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ أنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )

الطور، 26-28

ومعنى البر هنا اللطيف بعباده.

2- البرصفةً من صفات الملائكة

قال الله تعالى:

( فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ .  بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَةٍ  )

عبس 13- 16

وذلك عن الملائكة

3- البرصفةً من صفات

الأنبياء والمرسلين

وجعل القرآن المجيد فضيلة البرّ صفةً من صفات الأنبياء والمرسلين

في مدح عيسى عليه السلام

قال الله تعالى:

 ( وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا )

مريم 32

في مدح يحيى بن زكريا عليهم السلام

قال الله تعالى:

( وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا )

مريم 14

4- البرصفةً من

صفات المؤمنون

قال الله تعالى:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )

المجادلة : 9

6 – أنواع البر

       في

  القرآن الكريم

قال الله تعالى:

﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ﴾

المائدة : 2

ندَب الله سبحانه إلى التعاون على البر وقرَنه بالتقوى له؛ لأنَّ في التقوى رضاءَ الله وفي البِر رضاء الناس، ومَن جمَع بين رِضاء الله تعالى ورِضا الناس فقد تمَّتْ سعادتُه وعمَّت نعمتُه

أ – البر مع  الخالق

البرمع الله يشمل جميع أنواع الطاعات الظاهرة والباطنة .

قال الله تعالى:

﴿ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾

البقرة 177

ب – البر مع الخلق

البر مع الخَلْق إنما يكون بالإحسان إليهم وصلتهم وإكرامهم وبذل المعروف لهم، وبذل الخير لهم، والعفو عن المسيء وكف الأذى عنهم، عند استعراض البرّ مع الخلق في كتاب الله تعالى نجد أنّه ينطبق على الأمور التالية:

1- الإنفاق في الخير

قال الله تعالى:

﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾

آل عمران: 92

والمُراد بنيل البرّ هو الدخول في زمرة الأبرار والوصول إلى الدرجات العليا والثواب الجزيل، والإنفاق عام يشمل الإنفاق من الأموال وغيرها، ولقد ضرب أروع الأمثلة في برهم بإنفاق أموالهم في سبيل الله تعالى

قال الله تعالى:

﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾

الإنسان: 8 ـ 9

2- البرّ بالوالدين

على لسان السيد المسيح

قال الله تعالى:

﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾

مريم: 32

وقال مادحاً يحيى

قال الله تعالى:

  ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾

مريم: 14

3- البرّ في الكلام والحديث

قال الله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ﴾

المجادلة: 9

ينهى الله تعالى عباده المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن التناجي بالقبيح من الأقوال مما لا يتفق مع ما دعا إليه الإسلام، ثم يبين لهم جل وعلا أنه في حال لزمت النجوى فلتكن بما فيه الخير والإحسان والتقوى.

4- الصدق في القول والعمل

عاب القرآن الكريم الذين لا يصدقون في أقوالهم بالتطبيق العملي

قال الله تعالى:

 ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ﴾

البقرة: 44

﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾

البقرة189

5- البرّ الإجتماعي

أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالتعاون على البر والتقوى

قال الله تعالى:

﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾

المائدة: 2

والبرّ الإجتماعي محبوب مع غير المسلمين الذين لا يحاربون الإسلام

قال الله تعالى:

﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ ﴾

الممتحنة: 8

6- الوفاء بالعهد

عد الله تعالى الاتصاف بالوفاء بالعهود من الأخلاقيات الملازمة للأبرار،

قال الله تعالى:

﴿ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ﴾

البقرة: ١٧٧

7- جزاء البر

ما أعده الله لمن اتصف بالبر

1- الغفران

قال الله تعالى:

( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ )

آل عمران 193

٢ – النجاة من النار والفوز بالجنة ونعيمها.

قال الله تعالى:

( لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ )

آل عمران : 198

( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ )

الأنفطار : 13

( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ )

المطففين : 18

﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ . عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ . تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ. يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ . خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ . وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ . عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾

المطففين: ٢٢ – ٢٨

Share This