السُكر فى القرآن الكريم

1- تعريف

السُكر هو غياب العقل عن الإنسان سواء بسبب تناول الخمر أو المخدرات أو شدة العذاب أو غيره من الأسباب ،

قال الله تعالى :

﴿ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ  ﴾

النساء 43

لا تقربوا الصلاة ولا تقوموا إليها حال السكر حتى تميزوا وتعلموا ما تقولون .

إذا السُكر هو حالة ذهاب للعقل مع فقدان للتركيز .

2- أسباب السُكر

 فى

 القرآن الكريم

ذكر القرآن الكريم العديد من الأسباب التي تغيب عقول الناس وهى ..

– الغفلة شديدة

قال الله تعالى :

﴿ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾

الحجر 72

إن قوم لوط في غفلة شديدة يترددون ويتمادون، حتى حلَّتْ بهم صاعقة العذاب

– تعاطي الخمر

قال الله تعالى :

﴿ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ﴾

النساء 43

لا تقربوا الصلاة ولا تقوموا إليها حال السكر حتى تميزوا وتعلموا ما تقولون .

قال الله تعالى :

﴿ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا  ﴾

النحل 67

ومِن نِعَمنا عليكم ما تأخذونه من ثمرات النخيل والأعناب، فتجعلونه خمرًا مُسْكِرًا وطعامًا طيبًا

– شدة الهول والفزع

قال الله تعالى :

﴿ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾

الحج 2

يوم ترون قيام الساعة تنسى الوالدةُ رضيعَها ؛ لِمَا نزل بها من الكرب، وتُسْقط الحامل حملها من الرعب، وتغيب عقول للناس، فهم كالسكارى من شدة الهول والفزع، وليسوا بسكارى من الخمر، ولكن شدة العذاب أفقدتهم عقولهم وإدراكهم.

– السحر

قال الله تعالى :

﴿ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾

الحجر 15

لقالوا: سُحِرَتْ أبصارنا، حتى رأينا ما لم نرَ،بل نحن قوم مسحورون- يخيل إلينا ذلك –

–  شدة الموت.

قال الله تعالى :

﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾

ق ١٩

وجاءت سكرة- شدة – الموت وغَمْرته – الذاهبة بالعقل – بالحق الذي لا مردَّ له ولا مناص، ذلك ما كنت منه – أيها الإنسان – تهرب وتروغ.