1- مفهوم العصيان
العصيان هو ترك الانقياد لما أمر الله به أو نهى عنه ؛ و هو خلاف الطاعة .
قال الله تعالى:
( وعصى آدم ربه )
طه : 121
بأن فعَل ما نهاه الله عنه
قال الله تعالى:
( ومن يعص الله ورسوله )
النساء : 14
أى من اختار لنفْسه غير ما اختار الله ورسوله
قال الله تعالى:
( لا يعصون الله ما أمرهم )
التحريم : 9
أي لا يخالفونه في أمر بزيادة أو نقصان
2- كلمة العصيان
في
القرآن الكريم
وردت كلمة (عصي) وصيغها في القرآن الكريم (32) مرة. والصيغ التي وردت، هي:
– الفعل الماضي
ورد 21 مرة
قال الله تعالى:
﴿ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ ﴾
النساء: ٤٦
– الفعل المضارع
ورد 6 مرات
قال الله تعالى:
﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا ﴾
النساء: ١٤
– مصدر
ورد مرة واحدة
قال الله تعالى:
﴿ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ﴾
الحجرات: ٧
– صيغة مبالغة
ورد مرتين
قال الله تعالى:
﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾
مريم: ١٤
– الأسم
ورد مرتين
قال الله تعالى:
﴿ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ﴾
المجادلة : ٨
وجاء العلم في القرآن الكريم بمعني ترك الانقياد لما أمر الله به أو نهى عنه ؛ و هو خلاف الطاعة .
3- أنواع المعاصي
تنقسم المعاصي إلى قسمين:
أ – المعاصي القلبية
هي كل ما في القلب من أمراض مثل الفخر، والخُيلاء، والحسد، والكبر، والرياء ونحو ذلك . ومثال على ذلك ..
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ﴾
البقرة: 34
أمر اللَّهَ تعالى الملائكة بالسجود لآدم ، فأطاعوا جميعًا إلا إبليس امتنع عن السجود فصار من العاصين.
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾
ص : 75
قال الله لإبليس: ما الذي منعك من السجود لمن أكرمتُه فخلقتُه بيديَّ؟ أستكبرت على آدم، أم كنت من المتكبرين على ربك؟
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾
ص : 76
قال إبليس معارضًا لربه: لم أسجد له؛ لأنني أفضل منه، حيث خلقتني من نارٍ، وخلقته من طين ، ( والنار خير من الطين ).
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ . وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴾
ص : 77-78
قال الله له: فاخرج من الجنة فإنك مطرود ملعون، وإن إبعادك من رحمتى إلى يوم القيامة .
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾
مريم : 44
إن الشيطان كان للرحمن مخالفًا مستكبرًا عن طاعة الله.
ب – المعاصي الجسدية
هي كل ما يرتكب بالجوارح مثل الزنا والسرقة، وعقوق الوالدين ونحو ذلك. ومثال على ذلك ..
قال الله تعالى:
﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾
البقرة : 35
وقال الله: يا آدم اسكن أنت وزوجك حواء الجنة، وتمتعا بثمارها تمتعًا هنيئًا واسعًا في أي مكان تشاءان فيها، ولا تقربا هذه الشجرة حتى لا تقعا في المعصية، فتصيرا من المتجاوزين أمر الله
قال اللَّهَ تعالى:
( وعصى آدم ربه )
طه : 121
وخالف آدم أمر ربه، فغوى بالأكل من الشجرة التي نهاه الله عن الاقتراب منها.
قال اللَّهَ تعالى:
( فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا )
الأعراف: 22
فأكل آدم وحواء من الشجرة التي نهاهما الله عنها، فانكشف لهما ما كان مستورآً عن أعينهما .
قال اللَّهَ تعالى:
( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
الأعراف : 23
قال آدم وحواء: ربنا ظلمنا أنفسنا بالأكل من الشجرة، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن ممن أضاعوا حظَّهم في دنياهم وأخراهم
قال اللَّهَ تعالى:
( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )
البقرة : 37
فتلقى آدمُ بالقبول كلماتٍ، ألهمه الله إياها توبة واستغفارًا، فتاب الله عليه، وغفر له ذنبه إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده، الرحيم بهم.
قال اللَّهَ تعالى:
( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
البقرة : 38
قال الله لهم: سيأتيكم أنتم وذرياتكم المتعاقبة ما فيه هدايتكم إلى الحق. فمن عمل بها فلا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا.
4 -علاج المعاصي
في عصرنا هذا كثُرت الفتن ولم يعد باستطاعة أي واحد منا أن يتجنب المعصية تماماً، فكيف نتخلص من العصيان .. إن الحل في الأتي ..
أ- الخوف من الله تعالى
كثير من العصاة يقعون في الذنوب ولا يستحضرون خوف الله تعالى، ولو خاف العاصي بأس الله تعالى لأقلع عن الذنب..
قال الله تعالى:
( وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ )
آل عمران : 28
اعلم أن أعظم زاجر عن الذنوب هو خوف الله تعالى، وخشية انتقامه وسطوته وحذر عقابه وغضبه وبطشه
قال الله تعالى:
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
النور: 63
( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )
آل عمران : 30
ب – صدق التوجه إلى الله
وسؤاله الهداية
على المسلم أن يكون دائم التوجه إلى ربه تعالى وسؤاله من فضله وإحسانه . فأذي أرتكب ابن آدم المعصية، فشرع الله تعالى التوبة والاستغفار وألوان العبادة للإقلاع عن الذنب و تصحيح المسار . فلا تنسى أن الله عز وجل يناديك باستمرار
قال الله تعالى:
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
البقرة : 186
ينبغي عليك ألا تنسى الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى باستمرار .
قال الله تعالى:
( وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ )
الأعراف: 153
لا تنسَ أن تستغفر الله بعد كل معصية وتتوب إليه، ولا تدع المعاصي تتراكم عليك فتهلكك.
قال الله تعالى:
( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
آل عمران : 135
ينبغي على كل مؤمن أن يعلم أن رحمة الله أوسع مما نظن .
قال الله تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
الزمر: 53
ج – مجاهدة النفس
وإبعادها عن شهواتها
لا تظنن أن نفسك التي بين جنبيك صديق حميم! وإنما هي العدو النازل بين جنبيك تحب دائمًا أن ترتع في هواها وشهواتها , فإن لم تجاهدها لا تزال تدعوك إلى هواها حتى تهلكك ! فلتعزم على جهاد نفسك وعصيانها، فإن فعلت ذلك فستجد ربك تعالى مسددًا لك، وهاديًا لك إلى صراطه المستقيم
قال الله تعالى :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
العنكبوت: 69
5- آثار المعاصي
هناك ما يصاب به الفرد جراء عصيانه فى الدنيا و الأخرة . ومثال على ذلك ..
أ – فى الدنيا
- – سبب لكل ما يصاببه الأ نسان من بلاء
أن ما يصاب به أي أ نسان ؛ من تبديل نعمة بنقمة، أو عافية ببلاء، أو أمن بخوف، أو عز بذل، أو سرور بحزن، أو غنى بفقر، أو غير ذلكم؛ إلا بجراء عصيانه لله وكفرانه لنعمه.
قال اللَّهَ تعالى:
( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
الشورى : 30
( إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ )
الرعد :11
( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
الأنفال : 53
ب – فى الأخرة
1- المعاصي سبب العذَابٌ فى جَهَنَّمَ
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾
الجن : 23
(وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ )
النساء : 14
2- المعاصي سبب البعد عن رحمِة اللَّهَ
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾
المائدة : 78
3- المعاصي سبب الضَلَالً
قال اللَّهَ تعالى:
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا )
الاحزاب : 36
4- المعاصي سبب للفشل والهزيمة
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
الأنفال: 46
وأخيرا..
فإن العصيان صفةُ للشيطان
قال اللَّهَ تعالى:
﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾
مريم : 44
6 – جزاء اجتناب المعاصي
اجتناب المعاصي وإتباع ما أمر الله تعالى به لهَ الجزاء الحسن فى الدنيا و فى الأخرة .
– فى الدنيا
اجتناب المعاصي تزيد البركةَ فى العمر والرزق والعمل وغيرها، بل ما مُحقت البركةُ من الأرض إلاّ بمعاصي الخلق .
قال الله تعالى:
( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
الروم : 41
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـٰتٍ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَـٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ )
الأعراف : 96
( وَأَلَّوِ ٱسْتَقَـٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَـٰهُم مَّاء غَدَقاً )
الجن : 16
ب – فى الأخرة
قال الله تعالى:
( فَمَنْ ءامَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )
الأنعام : 48
( إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَـٰمُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )
الأحقاف : 12
( وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
الأحزاب :71
فاتقوا الله عباد الله، وحقِّقوا طاعتَه تفلحوا، واجتنبوا معاصيَه تسعَدوا .
7- اسباب الوقوع في المعاصي
هناك أسباب لا حصر لها تجعل الإنسان عرضة للوقوع في المعاصي. ومن جملة تلك الأسباب التي يجب الاحتراز منها
1-عدم معرفتهم بالله علما تاما
لا يعرفون حق المعرفة من هو الله، ولو عرفوه حقيقة لما عصوه، ومن كان به أعرف كان له أتقى
قال الله تعالى:
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
فاطر: 28
2- ضعف الإيمان في قلب العبد
قال الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾
الأنفال: 20
3- قلة ذكر الله
قال الله تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ ﴾
آل عمران : 135
4- قلة الحرص على الطاعات
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾
العنكبوت : 45
5 – تزيين الشيطان ووسوسته
قال الله تعالى:
﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ﴾
البقرة : 268
أحدث التعليقات