مفهوم اللباس في القرآن الكريم

1- مفهوم اللباس

اللباس ما يواري به الإنسان جسده ويستر به سوأته ويتزين ويتجمل به بين الناس مما أباحت له الشريعة ولم يتعارض مع آداب الإسلام وأوامره ونواهيه .

قال الله تعالى:

﴿  يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ﴾

الأعراف : 25

2- كلمة اللباس

        في

   القرآن الكريم

وردت كلمة اللباس في القرآن الكريم 12 مرة . والصيغ التي وردت كالآتي:

– الفعل المضارع

ورد 5 مرة

قال الله تعالى:

﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾

الكهف: 31

– الفعل الماضي

ورد مرة واحدة

قال الله تعالى:

﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ ﴾

الأنعام : 9

– المصدر

ورد 5 مرات

قال الله تعالى:

﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ﴾

الأعراف: 26

– صيغة مبالغة

وردت مرة واحدة

قال الله تعالى:

﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ﴾

الأنبياء: 80

وجاءت كلمة اللباس في القرآن الكريم على ستة أوجه:

1- معنى الثياب التي تلبس

قال الله تعالى:

﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ﴾

الأعراف : 26

2- بمعنى السكن

قال الله تعالى:

﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ ﴾

البقرة : 187

3- بمعنى غساء أو ستر

قال الله تعالى:

﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا ﴾

النبأ:  10

4- بمعنى العمل الصالح

قال الله تعالى:

﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ﴾

الأعراف: 26

5- بمعنى الشك

قال الله تعالى:

﴿ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾

ق : 15

6- بمعنى الإحاطة والذوق

قال الله تعالى:

﴿ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

النحل : 112

 3- الكلمات ذات صلة

      بكلمة اللباس

– الاستبرق

الإستبرق هو ديباجٌ ثخينٌ غليظٌ لا يشّف ولا يصف ، جميلٌ له بريقٌ شديدٌ ، وهو أعلى أنواع الحرير، وهو لباس أهل الجنة.

قال الله تعالى:

﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾

الكهف: 31

ويَلْبَسون ثيابًا ذات لون أخضر نسجت من الحريرالغليظ

– الثياب

الثياب ما يُلبس ليغطي الجسد أو جُزءًا منه، ويتخذ من الكتَّان أو القطن أو الصوف أو الخزّ أو الفراء أو غير ذلك .

قال الله تعالى:

﴿ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ﴾

النور: 60

– الحرير

الحرير هو ألياف بروتينية طبيعية قابلة للنسج على شكل منسوجات ، ويتم الحصول على الحرير من شرانق دودة القز.

قال الله تعالى:

﴿ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾

الحج : 23

– السندس

السندس هو الديباج النفيس الناعم الرقيق والشفاف له بريقٌ أخّاذ .

قال الله تعالى:

﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ ﴾

الكهف : 31

– القميص

القَمِيِص هو لباس من قماش للجزء العلوي من جسم الإنسان.

قال الله تعالى:

﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا ﴾

يوسف : 93

– الجلباب

الجلباب هو الثوب الواسع المشتمل على الجسد كله ، تلبسه المرأة .

قال الله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ﴾

الأحزاب : 59

– الكسوة

الكسوة هي الثوب الذي يستتر به ويتجمل به

قال الله تعالى:

﴿ وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾

النساء : 5

4 – اللباس من نعم الله

إن من نعم الله العظيمة على بني آدم ما يسره لهم من أسباب تعينهم على ستر عوراتهم, ومواراة سوءاتهم. ويضاف إلى هذا ما يتجملون به ويتزينون من ملابس وأردية , وفي معرض الامتنان والتفضل

قال الله تعالى:

﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾

النحل:81

﴿ يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا ﴾

الأعراف:25

والمراد بالريش في هذه الآية الكريمة ما يترفه به الإنسان ويتزين به من الثياب فوق كونه يواري السَوْءات.

وقد ورد ذكر المنة باللباس والريش في سياق الحديث عن قصة آدم عَلَيْهِ السَّلَامَ مع عدو الله إبليس, وكيف أن إبليس بوسوسته له وإغوائه وإضلاله قد تسبب في كشف العورات وافتضاح السَوْءات,

قال الله تعالى:

﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآَتِهِمَا ﴾

الأعراف :20

فلما حدث ما حدث وانكشفت العورات بسبب المعصية لم يترك الله آدم وزوجه لهذا الخزي والعار, وما يصيبهما من حياء مستمر لكشف تلك السَوْءات, فأوجد في الأرض الأسباب المعينة لآدم وذريته على ستر العورات وإخفاء ما انكشف منها. وهذا فضل يذكر لله تعالى فيشكر.

5- أن الأصل فى الإنسان      

   اللباس وليس العرى 

أن آدم عليه السلام وزوجه كانا يعيشان دون عرى وإنما وهم يرتدون لباس معين يغطى عوراتهم بدليل أن الله وعد آدم ألا يعرى فى الجنة ما دام يعمل بأمره ، ولما ارتكبا خطيئة الأكل من الشجرة المحرمة ظهرت لهما عوراتهما بعد أن كانت مختفية عنهم

قال الله تعالى:

﴿ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ ﴾

طه :    118

أن الله أنزل على أبناء الأبوين لباس أى ريش لتغطية العورات عند هبوطهما من الجنة .

قال الله تعالى:

 ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ﴾

الأعراف : 26

6 – أسباب خلق الله اللباس

من الأسباب التي خلق الله اللباس ، مايلي

1- تغطية العورة

أى بتعبير القرآن موارة السوءة

قال الله تعالى:

﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ﴾

الأعراف: 26

2-  وقاية الإنسان من الحر و البرد

وبما أن الضد يدل على الضد فإنه يقى من البرد

قال الله تعالى:

﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ﴾

النحل: 81

3- الوقاية من بأس الإنسان

وهو أذى السلاح الذى يخترعه الناس

قال الله تعالى:

﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ﴾

النحل: 81

4- الزينة

وهي التجمل

قال الله تعالى:

﴿ وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾

النحل:  14

﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾

الأعراف: 31

7- أجزاء اللباس الإنسانى

          في

    القرآن الكريم

إن اللباس ينقسم لأجزاء كل منها يؤدى مهمة معينة محددة وهذه الأجزاء هى :

1- غطاء الرأس

وهو الخمار للمرأة

قال الله تعالى:

﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ﴾

النور:  31

وهذا الغطاء واجب على النساء كلهن إذا بلغن وأما الرجال فمباح لهم لبس غطاء الرأس ومباح لهم عدم لبسه وذلك حسب ما يريدون ؟

2- الثوب

وهو الجلباب وهو الذى يغطى المنطقة من الرقبة وحتى الرجل للمرأة

قال الله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾

الأحزاب : 59

3- النعل

وهو ما يلبس فى القدمين لحمايتهم

قال الله تعالى:

﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾

طة : 12

4- الحلية

وهى الأشياء التى يتم التجمل بها من ذهب وفضة ولؤلؤ وغيرها

قال الله تعالى:

﴿ وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾

النحل: 14

والتحلى ليس مقصورا على المرأة وإنما هو للرجل والمرأة على السواء .

8 – لباس الأخرة  
إن لباس الأخرة يختلف عن لباس الدنيا وإن اتحدت الألفاظ وقد أخبرنا الله بالتالى :
أ –   المؤمنون

أن لباس  المؤمنون فى الأخرة هو الحرير

قال الله تعالى:

﴿ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾

الحج : 23

والحرير يتمثل فى ثياب السندس الأخضر وثياب الاستبرق وهو الحرير البراق

قال الله تعالى:

﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾

الكهف : 31

ويَلْبَسون ثيابًا ذات لون أخضر نسجت من رقيق الحرير وغليظه،

ب – الكافرين

ثياب الكافرين فى الأخرة هى سرابيل مصنوعة من القطران وهو النحاس المؤلم

قال الله تعالى:

﴿ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴾

إبراهيم : 50

وقد فسر الله القطران بأنه النار

قال الله تعالى:

﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ﴾

الحج :19

9- أحكام اللباس

      في

القرآن الكريم

الآيات التي ذكر فيها اللباس في القرآن، فهي أنواع: فمنها ما يتعلق بستر العورات وبعض الحقوق الخاصة وبعض الكفارات ، وهي

1- إرخاء الثياب

يجب على نساء المؤمنين إدناء الجلابيب عليهن أى إرخاء الجلابيب على أرجلهن والمراد تطويل الجلابيب حتى تغطى السيقان تماما .

قال الله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾

الأحزاب : 59

2- طهارة الثياب

قال الله تعالى:

﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾

المدثر:4

3-  وضع الثياب

قال الله تعالى :

﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ﴾

النور  : 60

والعجائز من النساء اللاتي قعدن عن الاستمتاع والشهوة لكبرهن، فلا يطمعن في الرجال للزواج، ولا يطمع فيهن الرجال كذلك، فهؤلاء لا حرج عليهن أن يضعن بعض ثيابهن كالرداء الذي يكون فوق الثياب غير مظهرات ولا متعرضات للزينة، ولُبْسهن هذه الثياب – سترًا وتعففًا- أحسن لهن.

4- تغطية فتحات الصدور

قال الله تعالى :

﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ﴾

النور 31

وليلقين بأغطية رؤوسهن على فتحات صدورهن ليسترن الرؤوس والأعناق والصدور .

10- لباس التقوى

وإذا كنا قد تحدثنا عن اللباس من حيث الصورة, فإن القرآن الكريم الذي جاء لإصلاح الظاهر والباطن والسر والعلانية قد دلنا على لباس من شأنه أن يستر عيوب نفوسنا, ويرقى بآدميتنا, وذلكم هو لباس التقوى الذي أشارت إليه الآية الكريمة

قال الله تعالى :

﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾

الأعراف:26

فإن اللباس المادي إذا كان يحفظ الجسد من الحر والبرد, ويقيه من الأخطار, وهو في الوقت نفسه مظهر للجمال وأداة للزينة, فإن التقوى تستر عيوب الإنسان وتقيه من الشرور والآثام, وتضفي عليه جمالًا وبهاء يرفعه إلى أعلى الدرجات, ويسمو به إلى أرفع المراتب, ولباس التقوى هو اللباس الحقيقي, فمن تعرَى منه فهو العاري حقًا, وإن تسربل بأفخم الثياب, وارتدى أفخر الرياش.

11- مفهوم اللباس في الإسلام

إساسيات إستخدام  اللباس في المفهوم الإسلامي , مايلي

1- عدم جعله وسيلة للتظاهر

فإذا كان القصد من اللباس جعله وسيلة للتظاهر والمباهاه , فقد إبتعد عن

الهدف من اللباس الحقيقي .

قال الله تعالى :

﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾

الحديد 23

والله لا يحب كل متكبر بما أوتي من الدنيا فخور به على غيره.

2- الأهتمام بالمظهر

يجب الأعتناء بالهندام والأناقه وذلك بالبساطة في الملبس ونظافته وكيّه واختيار اللون المناسب للبشرة  والسن و الجسم . كما أنّ الله سبحانه وتعالى إذا أنعم على عبد نعمة أحبّ أن تظهر عليه .

قال الله تعالى :

( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )

الضحى: 11

ولذا جاء النهي أن يلبس الإنسان المسلم اللباس الرثّ الخَلِق البالي الذي ينقص من كرامته في أعين الناس فتزدريه أعينهم، مثلما جاءت الدعوة إلى لبس أجود الثياب في الصلاة اليومية والجمعة والعيدين والاجتماعات العامّة للمسلمين حتى يطالعنا الآخرون فيسرّوا لمنظرنا .

قال الله تعالى :

( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )

الأعراف  31

3- عدم الأسراف

عدم تجاوز حدود الاعتدال في الأنفاق علي الزينة المشروعة. إن الله لا يحب المتجاوزين المسرفين في الطعام والشراب وغير ذلك.

قال الله تعالى :

( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )

الأعراف:  31

 

 

 

Share This