1- مفهوم الرَّحْمَٰنَ

الرحمن اسم للَّه  جلّ جلاله وهو اسم يختص بالله عز وجل ولا يجوز إطلاقه في حق غيره . ولذُلك اقترن اسم الرحمن بالاتي

– بالإلوهية والتوحيد

﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾

الرعد: 30

(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا )

النبأ : 37

– بوجوب العبادة

﴿ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً﴾

مريم : 93

( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ )

الزخرف :45

– بإمكانية الدعاء به مستقلا دون اسم الله

﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ ﴾

الإسراء:110

– بالتوكل عليه

 ( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا )

الملك 29

-لا تنفع الشفاعة إلا به

﴿ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ﴾

طه : 109

2- دلائل اسم الرحمن 

          في

   القرآن الكريم

ذُكر الرَّحمنُ في القرآنِ سبعًا وخمسين مَرَّةً , فإِذَا تأملت اسم الرحمن في القرآن الكريم لوجدت أن هذا الإسم بخلاف ما يعتقده معظم الناس, أن في هذا الاسم هيبة وعظمة وعزة وكبرياء ومعاني الملك وليس فقط الرحمة.

1- عن إبداع الخلق

قَال الله تعالى:

 ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ )

الملك : 3

الدقة المتناهية في الخلق العظيم منسوب إلى الرحمن

قَال الله تعالى:

(  الرَّحْمَٰنُ .  عَلَّمَ الْقُرْآنَ.  خَلَقَ الْإِنْسَانَ.  عَلَّمَهُ الْبَيَانَ  )

الرحمن :1 -4

 ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ )

الملك: 19

2- عن السيطرة على الملكوت

قَال الله تعالى:

 (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ )

طه : 5

( ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَٰنُ )

الفرقان : 59

فالاستواء على العرش يعنى تمام التحكم و الهيمنة

3- عن القوة والقهر و الخشية

– في الدنيا

قَال الله تعالى:

( قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا )

مريم : 18

تأمل استعاذت مريم باسم الرحمن لأن في حالة الخوف والضعف الإنسان يستعيذ بأقوى شيء يعرفه

قَال الله تعالى:

( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً )

مريم : 45

كذلك انظر ذكر الرحمن وخشية العذاب والترهيب

قَال الله تعالى:

 ( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )

مريم :58

– في الأخرة

قَال الله تعالى:

( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَن عَبْدًا )

مريم :93

( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا )

النبأ :  38

( وَخَشَعَتْ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا )

طه : 108

4- عن مقام التهديد والعيد

قَال الله تعالى:

( قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) 

يس : 52

 ( ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا )

مريم : 69

 ( قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا )

مريم : 75

الرحمن يمد له من العذاب مدا

– عن مقام وعده للمتقين

قَال الله تعالى:

( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )

يس : 11

 ( جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا )

مريم : 61

 ( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا )

مريم :85

ولئن وردت في آيات تتحدث عن السيطرة والهيمنة والجبروت إنما أتت لتبين أن الذي سيطر وهيمن وتحكم في هذا الكون وفي كل شيء إنما اتسم ذلك الإله العظيم بالرحمة ورحمته كثيرة بلا حدود ودائمة لا يحدها زمن .

3- الرحمن في الكتب السماوية

اسم الرحمن اسم قديم عرفه الأنبياء من قبل محمد عليهم السلام

قَال الله تعالى:

 ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ  )

الزخرف : 45

( وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ )

الشعراء : 5

الرحمن  هو الاسم الذي دعا به الأنبياء أقوامهم إلى الله تعالى

بدليل كتاب سليمان إلى أهل اليمن

قَال الله تعالى:

( إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )

النمل : 30

و دليل قول هارون لقومه

قَال الله تعالى:

( وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي )

طه : 90

وقال إبراهيم عليه السلام

قَال الله تعالى:

( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن )

مريم : 45

وبالرحمن استعاذت مريم

قَال الله تعالى:

( قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا )

مريم : 18

وأمر سبحانه خاتم النبيين بالدعوة للرحمن أيضا

قَال الله تعالى:

( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ )

الملك : 29

قال النبي محمد عليه سلام

قَال الله تعالى:

( رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ )

الأنبياء : 112

اقترن تنزيل القرآن على خاتم النبيين باسم  الرحمن

قَال الله تعالى:

( تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )

فصلت : 2

و به كان تعليم القرآن أيضا

قَال الله تعالى:

  ( الرَّحْمَنِ . عَلَّمَ الْقُرْآنَ )

الرحمن : 1-2

4 – إنكار المشركين

    لاسم الله الرحمن

ذكر القرآن إنكار المشركين لاسم الله الرحمن

قال الله تعالي :

( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا )

الفرقان :60

( كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ) 

الرعد :30.

أَنَّه إنكارُ جحودٍ وعنادٍ وتعنُّتٍ، ومما يدُلُّ على أنهم كانوا يعرفون هذا الاسم قوله تعالى حكاية عنهم:

﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ﴾

الزخرف : 20

5- الفرق بين الرحمن والرحيم

الرحمن اسم للَّه، وليس صفة من الصفات مثل الرحيم , وفي التفريق بين الرحمن والرحيم، فمع ان مصدر الرحمة هنا واحد، ولكن رحمة الرحمن غير رحمة الرحيم، ، اذ الاولى متعلقة بالتكوين وتشمل كل شيء في الوجود بغض النظر عن موقفه من طاعة الله ومعصيته، والثانية متعلقة بالتشريع وتخص الذين يلتزمون بشرع الله واوامره ونهيه، وهنا لا نستطيع ان نستعير احدها لنضعه في محل الاخر .

قال الله تعالي :

﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾

الأحزاب: 43

﴿ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾

التوبة: 117

، ولم يَجِئْ قَطُّ  (رحمنُ بهم)

فالرحمن يدل على أن الرحمة صفه وراء كل ماخلقه و كل ما شرعه ، والرحيم يدل على أن الرحمة فعله تجاه  خلقه يرحمهم بها .

6 – عباد الرحمن

وأما صفات عباد الرحمن فقد فصلها القرآن الكريم فى الآيات الأتية

قال الله تعالي :

( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا . وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا . وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا . إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا. وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا . وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا . وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا . وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا . وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا. وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا . أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا . خَالِدِينَ فِيهَا  حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا  ﴾

الفرقان : 63- 76

عباد الرحمن الذين يرجون رحمته عباد الرحمن الذين سيدخلون جنته بعملهم رحمة منه سبحانه وتعالى رحمة تشملهم خالدين في تلك الرحمة وفي ذلك النعيم .

7- بعض صور

       من

 رحمة الرحمن

– خلق الإنسان

فمن رحمة اللَّه تعالى أنه خلق الإنسان من عدم وأنشأه وجعل له السمع والبصر والفؤاد والعقل ، كل هذا من تراب فأيُّ فضل وأيُّ نعمة بعد اصطفاء اللَّهِ لبعض التراب والطين ليجعله إنسانًا يعقل ويشعر ويؤمن ثم يدخله الجنة ، فسبحان اللَّه وبحمده .

قال اللَّه تعالى :

 ( الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ الْقُرْآنَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ . عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )

الرحمن : 1 – 4

– تنزيل الكتب للناس إنما هو رحمة من الرحمن

قال الله تعالي :

 ( الرَّحْمَنُ. عَلَّمَ الْقُرْآنَ. خَلَقَ الْإِنسَانَ. عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )

الرحمن : 1-4

– وإرسال الرسل إليهم رحمة بهَم

قال الله تعالي :

 ( وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي )

طه : 90

 ( وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ )

الأنبياء : 36

 ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا )

– تذكير الكافرين بالعقاب هو رحمة من الرحمن

قال الله تعالي :

( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا )

الفرقان : 26

( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا )

طه : 108

( قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ )

يس : 52

– رحمته يوم القيامة بالمؤمنين

( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )

يس : 11

( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً )

مريم : 85

 

Share This