كلمة يومئذ فى القرآن الكريم

1- مفهوم يومئذ

       فى

  القرآن الكريم

يومئذٍ تأتى فى القرآن الكريم بمعنى في ذلك اليوم أَو فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ .

قال الله تعالى:

﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾

المؤمنون : ١٠١

2- كلمة يومئذ

    فى

القرآن الكريم 

تأتى يومئذ فى القرآن الكريم لتعبرعن زمن محدد فى الدنيا و الآخرة .

أولا –  ( يومئذ ) فى الدنيا

تأتى يومئذ فى الدنيا بمعنى ذلك اليوم

1- عن إهلاك قوم ثمود

قال الله تعالى:

 ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ )

هود : ٦٦

يعنى خزى ذلك اليوم.!

2ـ خطابا للمؤمنين بعد موقعة بدر

قال الله تعالى:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ. وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )

الانفال: ١٥- ١٦

أى ينهزم فرار يومئذ .

3ـ خطابا للمنافقين بعد موقعة أُحُد

قال الله تعالى:

( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ )

آل عمران: ١٦٧

أى حين قالوها كانوا للكفر أقرب منهم للإيمان.

4ـ عن آخر علامات الساعة وخروج يأجوج ومأجوج

قال الله تعالى:

﴿ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا. وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴾

الكهف: ٩٩- ١٠٠

وتركنا يأجوج ومأجوج – يوم يأتيهم وَعْدُنا- يموج بعضهم في بعض مختلطين؛ لكثرتهم، ونفخ في “القرن” للبعث، فجمعنا الخلق جميعًا للحساب والجزاء. وعرضنا جهنم للكافرين، وأبرزناها لهم لنريهم سوء عاقبتهم.

ثانيا – ( يومئذ ) فى اليوم الآخر

يختلف يوم الدنيا عن اليوم الآخر فى أن يوم الدنيا متحرك أي فيه ماض وحاضر ومستقبل ، أما اليوم الآخر فهو زمن ثابت راهن ، ولأنه خارج خبرتنا وإدراكاتنا فلا نستطيع له تخيّلا ولا تصوُّرا .

قال الله تعالى:

﴿ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾

الحج: ٤٧

﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾

المعارج: 4

( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾

السجدة: ٥

حين يصدر الأمر الإلهى ثم يعرج الى الرحمن يستغرق يوما يساوى ألف سنة من زمننا حسب ما نعُدُّ

السياق القرآنى لمصطلح ( يومئذ ) فى اليوم الآخر

أ – ( يومئذ ) عن يوم القيامة

1- التذكير بأن الله تعالى هو  مالك يوم الدين

قال الله تعالى:

 ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾

الفرقان: ٢٦

2ـ أنه لا مردّ له

قال الله تعالى:

( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّـهِ  يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ )

الروم: ٤٣

( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ )

الشورى: ٤٧

 ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ .  ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ . يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ )

الانفطار: 17- 19

بمعنى أنه حتمى لا مهرب منه ، ولا بديل عنه

ب – ( يومئذ ) عن قيام الساعة

1- تفرق المؤمنون والكافرون

قال الله تعالى:

 ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ  ﴾

الروم: ١٤

ويوم تقوم الساعة يفترق أهل الإيمان به فهم في الجنة وأهل الكفر فأولئك في العذاب مقيمون .

2- خسارة الكافرين

قال الله تعالى:

( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ )

الجاثية: ٢٧

3- الويل أو الهلاك للمكذبين بالبعث

قال الله تعالى:

( فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ )

الطور: ٧- ١١

4- الفرار من الأهل

قال الله تعالى:

 ( فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ . يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )

عبس: 33- ٣٧

5- عرض الناس أمام ربهم

قال الله تعالى:

 ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴾

الواقعة:  ١٨

ثم عرض الناس أمام ربهم وفد إنكشفت سرائرهم ووُضعت كتب أعمالهم .

6- حال الكافرين

قال الله تعالى:

 ( فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ. عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴾

المدثر: 9 – ١٠

هنا إشارة الى حال الكافرين .

7- حال الانسان

قال الله تعالى:

( يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴾

القيامة: 10

يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟

قال الله تعالى:

 ( يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴾

القيامة: ٦ – ١٣

إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.

قال الله تعالى:

( قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ . أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ﴾

النازعات: ٦ -١٠

قلوب الكفار يومئذ مضطربة من شدة الخوف، أبصار أصحابها ذليلة من هول ما ترى. هنا إشارة للرعب الذى سيصيب الكافرين وتساؤلهم .

قال الله تعالى:

 ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ . وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ  ﴾

الحج: ٥6 – ٥٧

المُلك والسلطان في هذا اليوم لله وحده، وهو سبحانه يقضي بين المؤمنين والكافرين. فالذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحة، لهم النعيم الدائم في الجنات. والذين جحدوا وحدانية الله وأنكروا آيات القرآن، فأولئك لهم عذاب يخزيهم ويهينهم في جهنم.

8- نتيجة يوم الحساب

قال الله تعالى:

 ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ . فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾

الزلزلة: 6- ٨

ت – ( يومئذ ) عن البعث

1- فلا تَفاخُرَ بالأنساب

قال الله تعالى:

( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾

المؤمنون: ١٠١

فإذا كان يوم القيامة، ونفخ في الصور، وبُعِثَ الناس من قبورهم، فلا تَفاخُرَ بالأنساب حينئذ كما كانوا يفتخرون بها في الدنيا، ولا يسأل أحد أحدًا.

2- عدم جدوى إعتذار الظالمين

قال الله تعالى:

 ( فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾

الروم:  ٥٧

3- معرفة الرحمن بالسرائر

قال الله تعالى:

 (  إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴾

العاديات: ٩ – ١١

معرفة الرحمن بالسرائر .!

ث – ( يومئذ ) عن الحشر

عن الحشر ليوم العرض

قال الله تعالى:

 ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴾

طه:  ١٠٢

 ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ . إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾

القيامة :٢٩- ٣٠

واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.

قال الله تعالى:

 ( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ )

طه: 108

في ذلك اليوم يتبع الناس صوت الداعي إلى موقف المحشر ، لا محيد عن دعوة الداعي؛ لأنها حق وصدق لجميع الخلق .

ج – ( يومئذ ) عن الحساب

1- لا شفاعة لبشر

قال الله تعالى:

( يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾

طه: ١٠9

2- الإشهاد يوم الحساب

قال الله تعالى:

   ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّـهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾

النور:٢٤- ٢٥

هنا إشارة فى الآية التالية عن توفية الحساب بالحق .

قال الله تعالى:

 ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا .  يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّـهَ حَدِيثًا ﴾

النساء: ٤١ -٤٢

شهادة النبى على قومه وشهادة الأشهاد على أقوامهم ، وإشارة الى ندم الكافرين .

قال الله تعالى:

 ( وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ . وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّـهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ  وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ  ﴾

النحل: ٨٦ – ٨٧

عن تبرؤ آلهة المشركين ممّن كان يعبدهم .

3- عن نتيجة الحساب

قال الله تعالى:

( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ . وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾

النمل: ٨٩ – ٩٠

4- حجب الكافرين عن رحمة الرحمن بمعنى دخولهم الجحيم

قال الله تعالى:

 ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ . كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ .  ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ﴾

المطففين: ١٤ – ١٦

5ـ عن الغفران للمتقين

– عن دعوة الملائكة لهم

قال الله تعالى:

( وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ  وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾

غافر: ٩

– عن النبى محمد

قال الله تعالى:

 ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ . مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ  وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴾

الانعام: ١٥- ١٦

ح – ( يومئذ ) عن الوزن

قال الله تعالى:

 ( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾

الاعراف: ٨ – ٩

خ – ( يومئذ ) عن يوم العذاب

1-عن حال الكافرين

قال الله تعالى:

 ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴾

الانفال: ٤٩

2- عند رؤية العذاب

قال الله تعالى:

 ( يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴾

المعارج: ١١

3ـ أسئلة للتبكيت

قال الله تعالى:

 ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ . فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾

القصص: ٦٥ – ٦٦

 ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ . حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ . كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ . كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ. لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ . ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ .  ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾

التكاثر: 1- ٨

4- عن تخاصمهم وهم فى جهنم

قال الله تعالى:

 ( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ . قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ . وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ . فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ . فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ . فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴾

الصافات: ٢٧ – ٣٣

5ـ الويل لمن يكذب بحديث رب العزة فى القرآن الكريم

قال الله تعالى:

 ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ . أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ .  ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ . كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ . وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴾

المرسلات: ١٥ – ١٩

6- وفى ختامها

قال الله تعالى:

 ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ .  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴾

المرسلات: ٤٩- ٥٠

( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ . كِتَابٌ مَّرْقُومٌ . وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴾

المطففين: ٧- ١٠

د – ( يومئذ ) فى مقارنة بين أهل الجنة وأصحاب النار

1ـ من حيث المحبة أو العداوة

قال الله تعالى:

 ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ  ﴾

الزخرف: ٦٧

2ـ من حيث الحال

قال الله تعالى:

 ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ .  ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ .  وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ. تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ . أُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ  ﴾

عبس: ٣٨ – ٤٢

 ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ .  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ . عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ . تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً .  تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ . لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ. لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ . لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ . فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ )

الغاشية: ١- 10

 ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا. وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا. وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ . يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي . فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ .  وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ . يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾

الفجر: 21- 30

 

Share This