مفهوم الإفك في القرآن الكريم

 

1- مفهوم الإفك  

الإفك هو الانصراف عن الحقّ وقلب الحقّ الى الباطل ..  وهو أسوأ الكذب .

قَال الله تعالى:

( أَلَآ إِنَّهُم مِّنۡ إِفۡكِهِمۡ لَيَقُولُونَ .  وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ )

الصافات : 151- 152

2- كلمة الإفك

       في

  القرآن الكريم

وردت كلمة الإفك في القرآن الكريم  30مرة. والصيغ التي وردت هي:

– المصدر

ورد 8  مرات

قَال الله تعالى:

( وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ )

سبأ : 43

– الفعل المضارع

ورد  16 مرة

قَال الله تعالى:

( قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ )

يونس : 34

– الفعل الماضى

ورد  مرة واحدة

قَال الله تعالى:

( يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ )

الذاريات : 9

– صيغة مبالغة

وردت  مرتين

قَال الله تعالى:

( وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ )

الجاثية : 7

–  صفة

وردت  3 مرات

قَال الله تعالى:

( وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ )

النجم 53

وقد وردت كلمة الإفك في القرآن الكريم بالمعانى الأتية :

1- الكذب

قَال الله تعالى:

( انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ )

المائدة :75

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )

فاطر: 3

( ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )

غافر:62

( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ )

الأحقاف: 11

2- الصرف

صرف لهم من الحق إلى الباطل

قَال الله تعالى:

( قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ )

الأحقاف: 22

 ( إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ .  يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ )

الذاريات: 8- 9

 ( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )

الأنعام : 95

تصرفون عن الحق

3- السحر

قَال الله تعالى:

( فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ )

الشعراء: 45

4- قذف المحصنات

قَال الله تعالى:

( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ )

النور: 11

المراد به: قذف عائشة – رضي الله عنها

5- القلب

قَال الله تعالى:

( وَالْمُؤْتَفِكَات أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

التوبة : 70

المؤتفكات جمع مؤتفكة، ائتفكت بهم الأرض أي انقلبت

6 – العبادة الباطلة

قَال الله تعالى:

( إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ . أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ )

الصافات : 85- 86

قال نبيَّ الله إبراهيم لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟

7- إدعاءِ الولد لله

قَال الله تعالى:

( أَلَآ إِنَّهُم مِّنۡ إِفۡكِهِمۡ لَيَقُولُونَ .  وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ )

الصافات : 151- 152

3- الكلمات ذات الصلة

      بكلمة الإفك

– الافتراء

هو اختلاق أخبار كاذبة ليس لها حقيقة أصلًا في حق الغير بما لا يرتضيه .

قَال الله تعالى:

( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ )

النحل :105

– البهتان

هوالكذبٌ الذى يَبهتُ سامعه ويدهشه ويحيره ؛ لفظاعته .

قَال الله تعالى:

﴿ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴾

الأنبياء :40

– الكذب

يعرّف الكذب بأنّه القول المخالف لحقيقة الأمر والواقع، ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع أو حتى للمزاح لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسيا واجتماعيا .

قَال الله تعالى:

( قَالُواْ مَآ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ )

يس :15

– الزور

تحسين الباطل، وإظهاره على غير حقيقته.

قَال الله تعالى:

( فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ )

الحج :٣٠

4 – صور من الإفك

        في

  القرآن الكريم

الإفك الصريح هو الأفعال والأقوال التي تقلب فيها  الحقائق ظهر على عقب ، ومنها الأتي ..

1- عبودية غير الله تعالى

قَال الله تعالى :

( إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقٗا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ )

العنكبوت : 17

إنما تعبدون – أيها المشركون – أصنامًا لا تنفع ولا تضرّ، وتختلقون الكذب حين تزعمون استحقاقها للعبادة، إن الذين تعبدونهم من دون الله لا يملكون لكم رزقًا فيرزقوكم، فاطلبوا عند الله الرزق فهو الرزاق، واعبدوه وحده، واشكروا له ما أنعم به عليكم من الرزق، إليه وحده ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء لا إلى أصنامكم .

قَال الله تعالى :

( إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ . أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ )

الصافات: 85- 86

وإنَّ من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟

2- إنكار ما جاء به الرسول

قَال الله تعالى :

( وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٌ ٱفۡتَرَىٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيۡهِ قَوۡمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَدۡ جَآءُو ظُلۡمٗا وَزُورٗا )

الفرقان: 4

وقال الذين كفروا بالله وبرسوله: ما هذا القرآن إلا كذب اختلقه محمد فنسبه بهتانًا إلى الله، وأعانه على اختلاقه أناس آخرون، فقد افترى هؤلاء الكافرون قولًا باطلًا، فالقرآن كلام الله، لا يمكن أن يأتي البشر ولا الجن بمثله.

قَال الله تعالى :

( وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ )

سبأ : 43

وإذا تقرأ على هؤلاء المشركين المكذبين آياتنا المنزلة على رسولنا واضحة لا لبس فيها قالوا: ما هذا الرجل الذي جاء بها إلا رجل يريد أن يصرفكم عما كان عليه آباؤكم، وقالوا: ما هذا القرآن إلا كذب اختلقه على الله، وقال الذين كفروا بالله للقرآن لما جاءهم من عند الله: ليس هذا إلا سحرًا واضحًا؛ لتفريقه بين المرء وزوجه، والابن وأبيه.

قَال الله تعالى :

( وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرٗا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَآ إِفۡكٞ قَدِيمٞ )

الأحقاف : 11

وقال الذين كفروا بالقرآن وبما جاءهم به رسولهم للذين آمنوا: لو كان ما جاء به محمد حقًّا يهدي إلى الخير ما سبقنا إليه هؤلاء الفقراء والعبيد والضعفاء. ولأنهم لم يهتدوا بما جاءهم به رسولهم فسيقولون: هذا الذي جاءنا به كذب قديم، ونحن لا نتبع الكذب.

3- الأحاديث الباطلة

وذلك بنشر الأكاذيب واتهام الناس بما ليس فيهم .

قَال الله تعالى :

( إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞ )

النور: 11

إن الذين جاؤوا بأشنع الكذب، وهو اتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالفاحشة، جماعة منتسبون إليكم – معشر المسلمين- لا تحسبوا قولهم شرًّا لكم، بل هو خير لكم، لما تضمن ذلك مِن تبرئة أم المؤمنين ونزاهتها والتنويه بذكرها، ورفع الدرجات، وتكفير السيئات، وتمحيص المؤمنين. لكل فرد تكلم بالإفك جزاء فعله من الذنب، له عذاب عظيم في الآخرة، وهو الخلود في الدرك الأسفل من النار.

4- الأفعال الخاطئة من الشرك والمعاصي

قَال الله تعالى :

( أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ )

التوبة : 70

ألم يأت هؤلاء المنافقين خبرُ ما فعلتْه الأممُ المكذِّبة، وما فُعِل بها من عقاب: قوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم إبراهيم، وأصحاب مدين، وقرى قوم لوط؛ جاءتهم رسلهم بالبراهين الواضحة والحجج الجلية، فما كان الله ليظلمهم؛ فقد أنذرتهم رسلهم، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بما كانوا عليه من الكفر بالله وتكذيب رسله.

قَال الله تعالى :

( وَأَنَّهُۥٓ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ . وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ . وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ . وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ . فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ )

النجم : 50- 54

وأنه أهلك عادًا الأولى؛ وهم قوم هود لمَّا أصرّوا على كفرهم.

قَال الله تعالى :

( وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ . فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً )

الحاقة : 9- 10

وجاء فرعون ومن قبله من الأمم، والقرى التي عذبت بقلب عاليها سافلها، وهم قوم لوط، بالأفعال الخاطئة من الشرك والمعاصي.

5- عدم الإعْترِاف بآيات الله

قَال الله تعالى :

( كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ )

غافر : 63

كما كذَّبتم بالحق – يا كفار قريش- وأعرضتم عنه إلى الباطل، يُصرف عن الحق والإيمان به الذين كانوا بحجج الله وأدلته يجحدون.

إذا هذه الكلمة أمّا صفة للنفوس- أي النفوس المنصرفة أو الملل العادلة عن‌ الحقّ والمنقلبة عن مجارى الفطرة الاصليّة الّتي خلقها اللّه تعالى عليها. أو صفة للمدن والبلاد المنقلبة بالبلاء والهلاك والخسف والغرق وغيرها ، أو البلاد المنقلبة الى الفساد والباطل والكفر والطغيان باعتبار أهلها.

5- جزاء الإفك

      في

القرآن الكريم

1- عذاب من الله وهلاك لكل

كذاب كثير الآثام

قَال الله تعالى:

( وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ )

الجاثية : 7

ويل كلمة تدل على العذاب الشديد لكل كذاب كثير الإثم.

قَال الله تعالى:

( إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞ )

النور:11

والذي تحمَّل معظم الإفك ، له عذاب عظيم في الآخرة، وهو الخلود في الدرك الأسفل من النار.

2- تنـزَّل الشياطين عليهم

قَال الله تعالى:

( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين .  تنزل على كل أفاك أثيم )

الشعراء : 221-222

هل أخبركم- أيها الناس- على مَن تنـزَّل الشياطين؟ تتنزل على كل كذَّاب كثير الآثام

6 – صفات الإفك

      في

القرآن الكريم

1- الإفك لا بقاء له

قَال الله تعالى:

( وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۖ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ )

الأعراف: 117

( فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ )

الشعراء : 45

وأوحى الله إلى نبيه وكليمه موسى عليه السلام: أن ارم – يا موسى – عصاك، فرماها، فانقلبت العصا حية تبتلع حبالهم وعصيهم التي كانوا يستعملونها في قلب الحقائق، وإيهام الناس أنها حيات تسعى .

Share This