أسماء الله الحسنى

وصفاته

وأفعاله

1- مقدمة

قد سمى سبحانه وتعالى نفسه بأسماء، ووصف نفسه بصفات . وذكر أفعال لتصريف ملكه 0و ذلك لتحقيق العلم بالله تعالى  ومعرفته، والقيام بعبادته وقصده والتعلّق به عز وجل، فلا يتم التعرّف على الله تعالى إلا بفقه أسمائه وصفاته و أفعاله ، كما لا يتحقق توحيد العبادة إلا بذلك .

أ- الأسماء

 تدلّ على ذات الله وهى

الله – الرحمن- الرب

وقد سماها سبحانه وتعالى بالحسنى لما تدلّ عليه من صفات الكمال والجلال .

قَال الله تعالى:

( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  )

   طه 8 

( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  )

الأعراف 180

(   قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  )

 الإسراء 110    

– الله

هو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.

قَال الله تعالى:

 ( وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ )

الأنعام3
( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ )

الزخرف 84
ذو الألوهية التي لا تنبغي إلا له  . كل الأسماء الحسنى تضاف إليه

قَال الله تعالى:

 ( وَلِلّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى )

الأعراف180

( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )

طه8

 ألا ترى أنك تقول الرحمن من أسماء الله تعالى والرحيم من أسماء الله ونحو ذلك, ولا تقول الله من أسماء الرحمن

– الرحمن

الله جلّ جلاله هو الرحمن و الرحمن اسم يختص بالله عز وجل ولا يجوز إطلاقه في حق غيره .الرَّحْمَٰنَ يعني القوة والقهر والسلطان والقدرة والسيطرة والحكمة والخبرة بما يستحقه الإنسان وما يليق به حين يعصى الرحمن  ويوالى الشيطان .

-عن السيطرة على الملكوت

قَال الله تعالى:

(الرحمن على العرش استوى )

طه 5

( ثم استوى على العرش الرحمن )

الفرقان 59 

فالاستواء على العرش يعنى تمام التحكم و الهيمنة

– عن أبدع ما خلق

قَال الله تعالى:

(ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )

الملك 3

(   الرَّحْمَٰنُعَلَّمَ الْقُرْآنَخَلَقَ الْإِنْسَانَعَلَّمَهُ الْبَيَانَ )

الرحمن1 -4

– عن القوة والقهر

قَال الله تعالى:

( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَن عَبْدًا . لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا . وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا . إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا )

مريم 93- 96

( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَن لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا . يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا )

النبأ 37- 38

(  وَخَشَعَتْ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا )

طه 108

 -عن الخبرة بما يستحقه الإنسان

إبراهيم عليه السلام هدد أباه بعذاب الرحمن الجبار

قَال الله تعالى:

( يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن )

مريم  45

( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا  )

مريم 75

( إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا )

مريم 18

فإذا كان تقيا فسيعلم مدلول كلمة الرحمن ويخشاه

قَال الله تعالى:

( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ )

ق 33

( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا. الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )

الفرقان 58- 59

إذن فالرحمن هو الحي الذي لا يموت ، وهو الخبير بالعباد ولا يخفى عليه شيء ولا يفوت ، وهو الخالق المبدع لكل شيء ، والعليم بكل شيء فهو الذي يسأل عن مصير الجميع، وعن مآل المُعرض ، فلا يليق له إلا الحمد والتسبيح ولا يصح له إلا السجود والخضوع

واضح أنه اسم العلو والكبرياء والعزة والمُلك والقوة

– الرب

هو المُتكفِّل بخلق الموجودات  وإنشائها، القائم على هدايتها وإصلاحها الذي نظّم معيشتها ودبّر لها أمورها.

قَال الله تعالى:

( إِنَّ رَ‌بَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ‌ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ‌ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَ‌اتٍ بِأَمْرِ‌هِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ‌  تَبَارَ‌كَ اللَّهُ رَ‌بُّ الْعَالَمِينَ ﴾

 الأعراف54

( سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ   

 يس58

 ( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَ‌بٌّ غَفُور ﴾     

سبأ 15

ب – الصفات

 تدلّ على معنى قائم بالذات

– الأحد

هو الذي تفرد بكل صفات الكمال، فليس له فيها مثيل ولا نظير ولا مناسب بوجه من الوجوه

قَال الله تعالى:

﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾

الإخلاص 1- 4

– الأول

هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  

  الحديد  3

– الحق

هو الحق في ذاته وصفاته. فهو واجب الوجود وجوده من لوازم ذاته. ولا وجود لشيء من الأشياء إلا به

قَال الله تعالى:

 (  فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ 

 يونس 32

 ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ  

الحج 6

– الحكيم

هو واهب الحكمة ، فلا يَخلُقُ شيئاً عبثا، ولا يُشَرِّعُ شيئاً سدى ، وما أعطى الله شيئاً إلا لحكمة، وما منع شيئاً إلا لحكمة، ولا أنعم إلا لحكمة، ولا أصاب أحداً بمصيبة إلا لحكمة، وما أمر بشيء إلا والحكمة في فعله والتزامه، ولا نهى عن شيء إلا والحكمة في تركه واجتنابه

قَال الله تعالى:

(وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾

التوبة15

  (  فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

البقرة  209

– الحميد

هو الذي يحمده من في السماوات ومن في الأرض علي جميع أفعاله وأقواله وشرعه وقدره فجميع المخلوقات ناطقة بحمده .

قَال الله تعالى:

 ( وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ 

فاطر15

 ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ  

لقمان 26

– الحي

هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت

قَال الله تعالى:

( اللَّهُ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ  ﴾

آل عمران1-2

 ( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

غافر65

– السلام

هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء

قَال الله تعالى:

( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾

الحشر 23 

– السميع

وهو سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية، وإحاطته التامة بها و يسمع الإجابة من السائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم

قَال الله تعالى:

 (  إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ 

   إبراهيم39

( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

البقرة 127

-الصمد

هوالقائم بذاته 00والغير محتاج لشيء فى وجوده

قَال الله تعالى:

( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾

   الإخلاص1-2

– العزيز

هو الذي يصعب وجود مثله وتشتد الحاجة إليه والذي عز كل شيء فقهره وغلبه، والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب

قَال الله تعالى:

﴿ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾  

 البقرة260

﴿ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾

فاطر28

﴿ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾

آل عمران  4

– العظيم

هو الذي له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناء عليه

قَال الله تعالى:

   ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ   

   البقرة 255

﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾

الشورى 4

– الْأَعْلَى

هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا

قَال الله تعالى:

 ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى 

   الأعلى1

( وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾

الحج 62 

 (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾

 الرعد 2 

– العليم

هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.

قَال الله تعالى:

 (  وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

العنكبوت  60

 ( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ 

يس 81

– الغني

هو المستغني بذاته عن سواه من الخلق وكل الوجود مفتقر إليه

قَال الله تعالى:

( وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾

  الأنعام133

(وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ       

 فاطر 15

 (إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ  

 العنكبوت 6

– القادر

هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء

قَال الله تعالى:

  ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى )

  القيامة40

(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾    

   الكهف 45

(إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

 البقرة 20

– القدوس

هو الذي يجمع كل أوصاف الكمال والجمال والجلال المنزه عن كل ما تحيط به العقول أو يتصوره الخيال

قَال الله تعالى:

  ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم )

  الجمعة 1

– القوي

هو الذي لا يغلبه غالب ولا يرد قضاءه راد ينفذ أمره، ويمضي قضاؤه في خلقه، شديد عقابه لمن كفر بآياته وجحد حججه

قَال الله تعالى:

( إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ 

الأنفال52

  ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ    

هود 66

– البصير

هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها. يرى خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولا يغيب عنه ما فوق السموات العلا أو ما تحت الثرى

قَال الله تعالى:

(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ 

البقرة 233

  (  إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 

البقرة237

– المجيد

هو البالغ النهاية في المجد لكثرة صفات كماله وسعتها وعدم إحصاء الخلق لها وسعة أفعاله وكثرة خيره ودوامه

قَال الله تعالى:

( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾

  هود73

 ( ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ﴾

 البروج 15   

– النور

هو النورالمطلق والمخرج لكل الأشياءمن ظلمة العدم إِلى ظهورالوجود00فلا وجود إلا وهو مستمد من وجوده00ولا نور إلا وهو مستمد من نوره

قَال الله تعالى:

﴿َ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾

النور 35

﴿َ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾

 النور 35

﴿َ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾

النور 40

– الواحد

هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه

قَال الله تعالى:

 (  وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار ﴾   

الرعد 16

 ( قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ ﴾

 الأنعام 19

– الظاهر

هو الظاهر وجوده بالأدلة العقلية والكونية، فقد خلق الله كل الكائنات والموجودات لتظهر آثار قدرته فيها

قَال الله تعالى:

﴿ وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ 

 البقرة 115

 ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 

   الحديد 3

– الباطن

هو الذي لا يعلم أحد ذاته ، وإنّما يُدرَك بآثاره وأفعاله

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  

  الحديد  3

– الكبير

هو الكبير في عظمته عن مشاهدة الحواس وإدراك العقول

قَال الله تعالى:

  (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ﴾

الرعد 9

 ( وأن الله هو العلي الكبير﴾ 

لقمان 30

– ذو الجلال والإكرام

له الكمال والجلال والإنعام

قَال الله تعالى:

 ( وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾

الرحمن 27

( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾

الرحمن 78

– الآخر

هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

الحديد 3

( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾

القصص 88

ج – الأفعال

 تدلّ على مايقوم به سبحانه وتعالى لتصريف ملكه 00وكرمه وجوده، ورحمته، وأفضاله في علاقته مع عباده .

– البارئ

هو الذي أنشأ من عدم وأخرج منظومة الخلق إلى حيِّز الوجود

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾

الحشر 24

– البديع

هو جل شْأَنه بَدِيعُ لا يماثله أحد في صنعته فهو ْمبَدِعُ السماوات وما فيهن 00 والأرض وما فيها على غير مثال .

قَال الله تعالى:

 ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )

البقرة 117

( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ )

السجدة 7

( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )

غافر 64

– البر

هو الذي إتسع إحسانه إلى خلقة وكثر حتى لا يمكن أبداً معرفة حد لإحسانه تعالى على خلقة كلهم فهو مصدر كل خير

قَال الله تعالى:

 ( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )

الطور 28

– التواب

هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.

قَال الله تعالى:

﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾

البقرة 37

﴿ أَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾

النور 10

– الجبار

هو الذي تنفذ مشيئته ولا يخرج أحد عن تقديره وهو القاهر لخلقه على ما أراد.

قَال الله تعالى:

( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُون  

الحشر 23

– الحسيب

الحسيب له معنيان :

 الحسيب – الكافي لعباده الذي لا غنى لهم عنه أبداً

الحسيب – المكافيء والمُحاسب

قَال الله تعالى:

 ( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا  

النساء86

 (وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا 

الأحزاب39  

– الحفيظ

هو الذي يحفظ السماوات والأرض وما فيهما لتبقى مدة بقائها فلا تزول ولا تَندَثِرُ

قَال الله تعالى:

 ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ  

هود57

﴿ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴾ 

سبأ21

– المحيي

هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.

قَال الله تعالى:

﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ ﴾

يس 12

﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ﴾

الأنعام 122

– المصور

هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ  

 الحشر 24

 ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾

 آل عمران  6

( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ﴾

التغابن 3

– المقيت

هو الذي يعطي كل إنسان وحيوان قوته على مر الأوقات، شيئاً بعد شيء، فهو يمدها في كل وقت بما جعله قواماً لها

قَال الله تعالى:

 ( وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ﴾

   النساء 85

– الملك

هو من بيده مُطلق التصرف بالأمر والنهي والقوة والسلطان والجبروت في ملكه

قَال الله تعالى:

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ )

   طه 124

( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )

 الجمعة 1

– المنتقم

المعاقب لمن يستحق العقوبة

قَال الله تعالى:

(  وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ  )

المائدة 95

(  إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ )

السجدة 22

– المهيمن

هوالذي يهيمن على مخلوقاته، فلا يختل شيء منها ولا يخرج عما رسمه لها، يحفظها ويرعاها بقدرته

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ  )

  الحشر 23

– الوارث

هو الباقي بعد فناء الخلق الذي يرث السماوات والأرض وما فيهما بعد موت الخلائق وانتهائها

قَال الله تعالى:

 ( وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ )

 الحجر 23

( إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ )

 مريم 40

– الودود

هو الذي يتودد إلى الخلق بألوان مختلفة من النعم بداية من خلق الإنسان فى أحسن صوره إلى إعطائه الزوجة والأولاد والطعام وغيرها من مقومات الحياة

قَال الله تعالى:

 ( إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ  

هود 90  

 ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ﴾  

البروج 14

– الوكيل

هو الكفيل بأمور عباده وبكل ما يحتاجون  ، الذين يلجأون إليه ويعتمدون عليه، فيكفيهم ويغنيهم ويرضيهم.

قَال الله تعالى:

( وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ  

  آل عمران173

(  وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً  

  النساء81

 ( وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ      

   المزمل9

– المولى

هو من تركن إليه وتعتمد عليه وتحتمي به عند الشدة والرخاء، وفي السراء والضراء

قَال الله تعالى:

 (  وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ 

  الحج 78

 ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾

   محمد11

– الوهاب

هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.

قَال الله تعالى:

 ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴾ 

 آل عمران 8

( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴾

 ص 9

– الكريم

هو الذي إذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء

قَال الله تعالى:

 ( وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ 

النمل40

 ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ 

 الانفطار 6

– اللطيف

هو الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم من حيث لا يحتسبون

قَال الله تعالى:

 ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 

 الأحزاب 34

﴿ اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾

 الشورى19

– المؤمن

هو الذي يؤمن لجميع عباده، بل جميع خلقه، مؤمنهم وكافرهم، إنسهم وجنهم، كل ما يأمن بقاء حياتهم إلى الأجل الذي أجل لهم بتوفير رزقهم ودفع الغوائل عنهم

قَال الله تعالى:

 ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ

 الحشر 23

– المتكبر

هو الذي له الكبرياء في السماوات والأرض أي السلطان والعظمة

قَال الله تعالى:

 (  هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 

 الحشر 23

– المجيب

هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.

قَال الله تعالى:

 (  إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ  

  هود61

( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾

النمل 62

( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾

غافر 60

– القيوم

هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.

قَال الله تعالى:

( اللَّهُ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ )

   آل عمران 2    

وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ   )

 طه 111

– الهادي

هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.

قَال الله تعالى:

﴿َ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا )

الفرقان 31

﴿َ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )

الحج 54

– الحكم

هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.

قَال الله تعالى:

﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ                         

 التين 8

﴿ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾                                       

الكهف 26

﴿ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾

القصص 70

– القهار

هو الذي لا موجود إلا وهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز في قبضته.

قَال الله تعالى:

( قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ      

الرعد 16

(  وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ 

 ص 65

– الفتاح

هوالذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده ويفتح المنغلق عليهم من أمورهم وأسبابهم ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق

قَال الله تعالى:

 

( قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ )

  سبأ26

( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)

 الأعراف 89

– القابض الباسط

هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط. والله عز وجل يقبض الأرزاق ويبسطها بمقتضى حكمته ولصالح العباد.

قَال الله تعالى:

 ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ  

البقرة 245

– الغفار الغفور

هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة

قَال الله تعالى:

 ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾

 نوح 10

 ( إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾

 فاطر 28

– العفو

هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.

قَال الله تعالى:

﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴾

النساء99

﴿ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴾ 

النساء 149

– العدل

هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه

قَال الله تعالى:

﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ

يونس 4

﴿ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ﴾

الأعراف 29

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾

النساء 40

– الحليم

هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.

قَال الله تعالى:

  ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾

البقرة 235

﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ﴾

الأحزاب 51

– الخالق

هو المقدر للأشياء على مقتضي حكمته وموجد الاشياء من العدم على غير مثال سابق.

قَال الله تعالى:

 ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ )

السجدة7

( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )

المؤمنون 14

– الخبير

هو العليم ذو الخبرة التامة العارف بكنه الأشياء وحقائقها العالم بما كان وما يكون، الذى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء

قَال الله تعالى:

﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾

الأنعام18

﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير﴾

الأنعام103

– الرؤوف

هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها. والرأفة أعلى معاني الرحمة.

قَال الله تعالى:

( فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾  

 النحل 47

 ( وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾  

   النور 20

– الرحيم

هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي

قَال الله تعالى:

( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

البقرة 199

 ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ  ﴾

الحجر 49

– الرزاق

هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه

قَال الله تعالى:

﴿ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾

 هود 6

 ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ﴾

 الذاريات58

– الرقيب

هو المطلع على ما أكنته الصدور، يراقب كل صغيرة وكبيرة ولا يغيب عنه شيء مهما دق

قَال الله تعالى:

( إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا     

النساء 1

( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا 

الأحزاب  52

الشكور

هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء وشكره لعباده مغفرته لهم.

قَال الله تعالى:

﴿ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾

 النساء147

﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾

الشورى 23

﴿ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾

التغابن 17

– الشهيد

هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.

قَال الله تعالى:

﴿ قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا ﴾

الإسراء96

( وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  

المجادلة 6

Share This