1- تعريفه
الْيَوْمِ الْآخِرِ هوإنتهاءهذه الحياة الدنيا بأكملها .. وإبِتداءحياة آخرى بكل ما فيها من بعث الخلائق وحشرهم وحسابهم ومجازتهم .
2- أدلتِه
قَال الله تعالى:
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾
غافر 59
( أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا ﴾
الكهف 21
3-الآيمان به
قَال الله تعالى:
( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾
البقرة 177
( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾
البقرة 62
( اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾
العنكبوت 36
4- تفضيله على الدنيا
قَال الله تعالى:
( وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾
النحل 41
( وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ﴾
الإسراء 21
( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ﴾
الأنعام32
5- كفرمنكره
قَال الله تعالى:
( وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾
النساء 136
( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾
النحل 107
6- أَشْرَاطُهَا
أَشْرَاطُ الْيَوْمِ الْآخِرِ هي مجموعة من الظواهر والأحداث يدل وقوعها على قرب وقوع يوم القيامة وهي فك سد يأجوج ومأجوج · قدوم دابة تعلم الناس دينهم الدخان .
قَال الله تعالى:
( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾
محمد18
( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا )
أ– الدخان
ظهور دخان عظيم يأتي من السماء فيعم الكون كله يملأ الأرض كلها فتصبح كبيت أوقد فيه.
قَال الله تعالى:
( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ . يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ )
الدخان 11-12
ب – دابة الأرض
هي من علامات الساعة الكبرى تخرج آخر الزمان قبل يوم القيامة وسوف تخاطب البشر
قَال الله تعالى:
( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ )
النمل 82
ج – ظهور يأجوج ومأجوج
أن بقاء) يأجوج ومأجوج (محصورين تحت الردم إنما هو إلى وقت معلوم
قَال الله تعالى:
( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا )
الكهف98
7- أَحدَاثَه
أنَّ ترتيب ما يحصل يوم القيامة كالتالي :
1- النفخ في الصور
( النفخة الأولى ﴾
يأمر الله تعالى بالنفخة الاولى ويحدثُ فيها الاتى
أ – تدمير الكون الحالي
قَال الله تعالى:
( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ . وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً . فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ . وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴾
الحاقة 13-16
و إِلى بعض ما يحدثُ فيها ..
قَال الله تعالى:
( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾
الأنبياء 104
يوم نطوي السماء كما تُطْوى الصحيفة على ما كُتب فيها
قَال الله تعالى:
( واذا السماء كشطت ﴾
التكوير 11
وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها
قَال الله تعالى:
( واذا النجوم طمست ﴾
المرسلات 8
محي نورها
قَال الله تعالى:
( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾
التكوير6
أوقدت فصارت نارا
قَال الله تعالى:
( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴾
الحاقة 14
ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة
ب – الموت
و بالنفخة الاولى تموت كل الكائنات الحية و تنتقل نفس الإنسان من الحياة فى العالم الدنيوى إلى الحياة فى العالم البرزخى
قَال الله تعالى:
( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ﴾
الزمر 68
ج – البَرْزَخٌ
البرزخ هو الدار التي تعقب موت الإنسان وحتى يوم البعث.
قَال الله تعالى:
( لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾
المؤمنون 100
2- النفخ في الصور
( النفخة الثانية﴾
ويحدثُ فيها الاتى
أ- خلق الكون الجديد
قَال الله تعالى:
( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُۖ ﴾
إبراهيم 48
يوم تبدل الارض غير الارض والسماء غير السماء
قَال الله تعالى:
( واشرقت الارض بنور ربها ﴾
الزمر 69
وأضاءت الأرض يوم القيامة إذا تجلى الحق جل وعلا للخلائق لفصل القضاء .
قَال الله تعالى:
( واذا الارض مدت ﴾
الانشقاق 3
زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل 0 كانت سماء و ارض اخرى مختلفة تماما .
ب – البعث والنشور
البْعَثُ هو إحياء الله الموتى وإخراجُهم من قبورهم للحساب والجزاء.
قَال الله تعالى:
( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )
الزمر68
( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا )
النبأ 18
( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا )
الكهف 99
والنشور هوانتشار الناس من قبورهم إلى الموقف للحساب والجزاء
قَال الله تعالى:
﴿ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴾
عبس22
ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء
– أدلتِه
وقد عني القرآن الكريم بكثرة التذكير بالبعث ، وأوردة أدلة على تحقيقه، حتى يترسخ الايمان به في القلوب، ويبطل شباهات المنكرين له.
ومن هذه الأدلة :
– قياس البعث على إحياء الأرض بعد موتها
قال الله تعالى:
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
فصلت 39
– قياس البعث على خلق السماوات والأرض
قال الله تعالى:
( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ )
يس 81- 83
– قياس الأعادة على الابتداء
قال الله تعالى:
( أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾
ق 15
أفَعَجَزْنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئًا، فنعجز عن إعادتهم خلقًا جديدًا بعد فنائهم؟
قال الله تعالى:
( قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾
يس 79
3– الحشر
وهو سوق الناس وجمعهم إلى المحشر لحسابهم
قَال الله تعالى:
﴿ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ﴾
الأنعام 22
﴿ وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ﴾
آل عمران 158
﴿ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾
الكهف 47
واذكر لهم يوم نُزيل الجبال عن أماكنها، وتبصر الأرض ظاهرة ليس عليها شيء من جبل ولا غيره، وجمعنا الأولين والآخِرين لموقف الحساب، فلم نترك منهم أحدًا.
4- العرض
قَال الله تعالى:
﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾
الفجر22
﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّاۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾
النبأ 38
وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم
قَال الله تعالى:
﴿ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ ﴾
هود 18
﴿ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾
الكهف 48
وعُرِضوا جميعًا على ربك مصطَفِّين لا يُحجب منهم أحد، ولا يخفى عليه شيء من أسراركم.
قَال الله تعالى:
﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾
الحاقة 18
لقد بعثناكم وجئتم إلينا فرادى لا مال معكم ولا ولد، كما خلقناكم أول مرة
قَال الله تعالى:
﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾
الأنعام 94
قَال الله تعالى:
﴿ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً ﴾
طه108
﴿ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ﴾
طه109
5– الحسِابَ
تعريف الله عباده قبل الانصراف من المحشر بأعمالهم تفصيلاً على مقدار ما يستحقونه من الجزاء، خيراً أو شراً .
قَال الله تعالى:
﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ﴾
المجادلة 6
﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾
البقرة 281
واحذروا -أيها الناس- يومًا ترجعون فيه إلى الله، وهو يوم القيامة، حيث تعرضون على الله ليحاسبكم، فيجازي كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم.
قَال الله تعالى:
﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾
آل عمران 30
6- الميزان
وهو ميزان توزن به أعمال العباد, خيرها وشرها
قَال الله تعالى:
﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ﴾
الأنبياء 47
﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 0وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾
الأعراف 8- 9
7– الجزاء
الجزاء هو مما يترتب عن اعمال العباد من ثواب او عقاب يوم البعث.
خصائص الجزاء :
– العدل
إن الله تعالى هو العدل. فلما كان هو العدل وأقام نظام الكون على العدل
قَال الله تعالى:
﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴾
الرحمن 7
جعل العدل شأنه في جزاء عباده على أعمالهم في الدنيا والآخرة. فالعدل يفيد معنى المساواة أي المساواة في المكافأة إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
قَال الله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾
النساء40
– الرحمة
قَال الله تعالى:
﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾
الأنعام 54
﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾
الأنعام 160
-العمل سبب لحصول الجزاء
قَال الله تعالى:
﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
النحل 32
﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾
البقرة 281
8– الجنة أو النار
المثوبة بالجنة عاقبة الذين خافوا الله، فاجتنبوا معاصيه وأدَّوا فرائضه، وعاقبة الكافرين بالله النار.
قَال الله تعالى:
﴿ بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
البقرة 81- 82
﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴾
الرعد 35
﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
الحشر 20
أَ– اهل النار
ويستلم هؤلاء كتبهم بشمالهم التي لم تغفل صغيرة ولا كبيرة الا احصتها
قَال الله تعالى:
﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ ﴾
الحاقة25
﴿ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً ﴾
النبأ40
﴿ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ﴾
عبس40
﴿ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ﴾
إبراهيم49
﴿ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً ﴾
مريم86
﴿ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ ﴾
الدخان47
اي خذوا هذا الأثيم الفاجر فادفعوه, وسوقوه بعنف إلى وسط الجحيم
قَال الله تعالى:
﴿ فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾
النحل29
﴿ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ﴾
فاطر37
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ ﴾
غافر49
ويدعوا مالك خازن جهنم ان يقضي عليهم الله بالموت كما كانوا فيرد عليهم بانكم ماكثون مخلدون
قَال الله تعالى:
﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ﴾
الزخرف77
ثم ننظر الى داخل جهنم
قَال الله تعالى:
﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴾
المطففين15
بل إنهم يوم القيامة عن رحمة ربهم- جل وعلا- لمحجوبون
ب – اهل الجنة
قَال الله تعالى:
﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ 0فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً0 وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ﴾
الانشقاق 7-9
وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة
قَال الله تعالى:
﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴾
القيامة 22
فقد اطمئن الى مصيره المكرم
قَال الله تعالى:
﴿ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾
الحديد 12
وقُرِّبت الجنة للمتقين مكانًا غير بعيد منهم، فهم يشاهدونها زيادة في المسرَّة لهم.
قَال الله تعالى:
﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾
ق31
﴿ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ﴾
النساء57
ويصف لنا القرآن مشاهد من هذه الاراضي الجنان
قَال الله تعالى:
﴿ مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴾
الرعد35
﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
يونس10
8- أَسّماؤها
– الساعة
قَال الله تعالى:
﴿ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا ﴾
الكهف 21
– الدار الآخرة
قَال الله تعالى:
﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾
القصص 77
-الحاقة
قَال الله تعالى:
﴿ الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ﴾
الحاقة 1-3
القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد
–الصاخة
قَال الله تعالى:
﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴾
عبس 33
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة وهي النفخة الثانية
– الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
قَال الله تعالى:
﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ ﴾
النازعات 34
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية
–الغاشية
قَال الله تعالى:
﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴾
الغاشية 1
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها
–القارعة
قَال الله تعالى:
﴿ الْقَارِعَةُ . مَا الْقَارِعَةُ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴾
القارعة1- 3
تقرع قلوب الناس بأهوالها
-الميعاد
قَال الله تعالى:
﴿ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴾
الزمر 20
-الواقعة
قَال الله تعالى:
﴿ِ إذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ . لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴾
الواقعة 1-2
إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به
-اليوم الآخر
قَال الله تعالى:
﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾
آل عمران 114
– يوم الآزفة
قَال الله تعالى:
﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ ﴾
غافر 18
وحذِّر -أيها الرسول- الناس من يوم القيامة القريب، وإن استبعدوه
– يوم البعث
قَال الله تعالى:
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
الروم 56
– يوم التغابن
قَال الله تعالى:
﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾
التغابن 9
ذلك اليوم الذي يظهر فيه الغُبْن والتفاوت بين الخلق
– يوم التلاق
قَال الله تعالى:
﴿ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴾
غافر15
-يوم التناد
قَال الله تعالى:
﴿ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴾
غافر 32
يوم ينادي فيه بعض الناس بعضًا؛ من هول الموقف ذلك اليوم
– يوم الجمع
قَال الله تعالى:
﴿ وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾
الشورى 7
اليوم الذي يجمع الله به الأولين والآخرين، ويقفهم موقفًا هائلاً عظيمًا، وينبئهم بما عملوا
– يوم الحساب
قَال الله تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾
ص 26
– يوم الحسرة
قَال الله تعالى:
﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾
مريم 39
هو يوم القيامة يتحسر فيه المسيء على ترك الإحسان في الدنيا
– يوم الخروج
قَال الله تعالى:
﴿ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴾
ق 42
– يوم الخلود
قَال الله تعالى:
﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴾
ق 34
– يوم الدين
قَال الله تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴾
المعارج 26
– يوم الفتح
قَال الله تعالى:
﴿ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾
السجدة 29
– يوم الفصل
قَال الله تعالى:
﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾
الدخان 40
– يوم القيامة
قَال الله تعالى:
﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ﴾
البقرة 85
– يوم الوعيد
قَال الله تعالى:
﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴾
ق 20
– يوم الوقت المعلوم
قَال الله تعالى:
﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ 0 قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ 0 إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾
الحجر36- 38
أحدث التعليقات